وكان من المتفق أن يحضر الحفلة 500 شخص فقط، على أن يكون سعر الطاولات الاساسية للشخص الواحد مليون ونصف ليرة لبنانية، وهو ما أدى الى حجز العدد الاكبر من تلك الطاولات لاشخاص عرب، وخصوصاً لفرق سعر الدولار، ما يعني ان سعر الحجز متدني بالنسبة لمن يمتلك بجيبه الدولار. ولكن ما حصل أنّ أحد المنظمين رفع السعر من مليون ونصف للشخص الى 5 مليون بسبب هذا التهافت على الحجز، وبالتالي تم رفع عدد الحضور من 500 الى 750 ما أدى الى نسف مبدأ التباعد الاجتماعي. وهذا ما يفسر عدد الاصابات المرتفع في الحفل، والذي قد يزيد اكثر بكثير لاحتمالية اصابة من اختلط بالمصابين بكورونا.
يأتي هذا على الرغم من تأكيد المعنيين وخصوصاً نقابة اصحاب المطاعم على احترام مبادىء الوقاية والتباعد، ولهذا تم فتح البلد للسهرات، ولكن اليوم البلد أصبح أمام حقيقة الاقفال مجددا بسبب الاستهتار والفوضى التي أصبحت وللاسف تحكم كل القطاعات.
المصدر : https://beirut-news.com/?p=260393