قمة برلين: وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا

19 يناير 2020
قمة برلين: وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا

التزم قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا احترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ودعوا إلى وقف العمليات القتالية والتزام “وقف دائم لإطلاق النار” في البلاد، وذلك في ختام مؤتمر برلين الأحد.

وقالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل للصحافيين إثر المؤتمر: “توافقنا على احترام هذا الحظر على الأسلحة وعلى مراقبته بشكل أكثر حزماً من السابق. واتفقنا على عدم دعم أطراف الصراع الليبية عسكرياً”.

وأكدت أن الوضع في ليبيا يتطلب دعم الجميع والحل السياسي ضرورة، قائلة: “اتفقنا على وضع خريطة طريق سياسية بشأن ليبيا”. ولفتت إلى أن “هناك من يسعى لاستخدام الوسائل العسكرية في ليبيا”، مشددة على أن الأطراف الليبية تدرك استحالة الحل العسكري للصراع.

وتابعت: “هدف المؤتمر ترسيخ هدنة في ليبيا تمهد لوقف شامل لإطلاق النار”، موضحة أن “الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا”. وأضافت: “موقف مصر والإمارات وروسيا ساهم في توحيد موقف أوروبا من ليبيا”.

من جهته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إلى توجيه رسالة قوية بدعم التسوية السياسية للصراع الليبي، مؤكداً رفض الحل العسكري.

وقال غوتيريس: “نشعر بالقلق من إغلاق الموانئ النفطية في ليبيا”، مشدداً على أنه “يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وبعد تحقيقه نحتاج إلى مراقبته. فهناك التزام قوي في برلين بوقف النار”. وتابع: “أوروبا مرشحة للعب دور مهم في إعادة إعمار ليبيا”.