شاركت في التظاهرات حركة “فتح” وقوى الفصائل الفلسطينية وحركة “أمل” والأحزاب والقوى السياسية اللبنانية والفلسطينية.
وانطلقت التظاهرات من داخل المخيمات من أمام مكاتب مقرات الفصائل الفلسطينية في تلك المخيمات وجابت شوارعها, ورفعت خلالها أعلام فلسطينية وشعارات منددة بصفقة القرن وبالرئيس الأميركي دونالد ترامب وبالتخاذل العربي، ورفعت شعارات دعت إلى “المقاومة لاسترجاع الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وسارت تظاهرة في مخيم البص، تحدث فيها باسم منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” اللواء أحمد زيداني، وباسم حركة “أمل” صدر داوود، والشيخ محمد مجيرمي.
وأكدوا أن “هذه الصفقة لن ولم تمر، وأن المقاومة والوحدة الفلسطينية هما السبيل الأنجع لاستعادة الحقوق وستكونان بالمرصاد لإعادة استرجاع الأرض”، مشيرين إلى أن “القدس هي عاصمة فلسطين, وأن هذه الصفقة مؤامرة على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وحقوق الشعوب العربية والإسلامية في القدس”.
ولفتوا إلى أن “الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات بكل قواه وفصائله يرفض هذه الصفقة، ويطالب العالم الحر بالوقوف الى جانبه في هذه المحنة، لا سيما المجتمع الدولي وهيئات الأمم الدولية”.
وكانت المخيمات في منطقة صور شهدت إضرابا عاما، حيث أقفلت المدارس والمحال التجارية، استنكارا لإعلان الصفقة.