واشارت الجمعية الى أنه “بناء عليه، فإن الذعر وتخزين هذه الأدوية لا نفع له ولا يحمي بشيء أصحابه”، طالبة من المواطنين “رد هذه الأدوية الى الصيدليات”. كذلك طلبت من “وزارة الصحة توجيه تحذير الى الصيادلة والأطباء الذين يقومون بصرف هذه الأدوية وحصرها في المستشفيات، ومن نقابتي الأطباء والصيادلة التحرك في نفس الاتجاه”.
وشددت على أن “ما يجري هو موجة ذعر لا علاقة لها بالإجراءات الوقائية والصحة العامة للشعب اللبناني، ولا ضرورة لأن تصرف ما تبقى من عملة صعبة على مخزون دواء لا شيء يثبت فعاليته. فقط بضعة تجار دواء سيستفيدون من ذعر غير مبرر”.