وسط الإنتشار المتزايد لفيروس “كورونا” المستجدّ في العالم وارتفاع أعداد المصابين به، وإعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ، تزداد الإجراءات الاحترازية التي يتخذها الناس خوفاً من انتقال الفيروس لهم، لكن ما لا يعلمه الكثيرون أن “العطسة” الواحدة من شخصٍ مصاب، وإن لم تكن من مسافة قريبة، قد تكون كفيلة بنقل الفيروس.
وينتقل فيروس “كورونا” المستجد من شخص إلى آخر، عن طريق الأنف والفم، في حال الاحتكاك مع شخص مصاب، أو من خلال لمس الأسطح التي يوجد عليها الفيروس.
ومن أهم الخطوات التي يحرص الكثيرون على تطبيقها لحماية أنفسهم من “كورونا”، تغطية الفم والأنف، والابتعاد عن أي شخص يعطس أو يسعل، وتعقيم اليدين، إلا أن هذا قد لا يكون كافياً.
ومن أهم الخطوات التي يحرص الكثيرون على تطبيقها لحماية أنفسهم من “كورونا”، تغطية الفم والأنف، والابتعاد عن أي شخص يعطس أو يسعل، وتعقيم اليدين، إلا أن هذا قد لا يكون كافياً.
وبحسب ما ذكر موقع “ذا صن” البريطاني، فقد كشف خبراء صحة أنّ الرذاذ المتطاير من العطسة الواحدة من شخص مصاب، قادر على نقل الفيروس لمسافة 4 أمتار.
كما أنّ الفيروس قادر على أن يعيش لمدة 45 دقيقة، وهي مدة كافية كي يلتقطه أشخاص آخرون جلسوا أو مرّوا بنفس المكان.
كما أنّ الفيروس قادر على أن يعيش لمدة 45 دقيقة، وهي مدة كافية كي يلتقطه أشخاص آخرون جلسوا أو مرّوا بنفس المكان.
وينصح الأطباء وخبراء الصحة، بتغطية الأنف والفم بقناع طبي، وارتداء قفازات أو تعقيم اليدين باستمرار.
وفي المناطق المصابة بالفيروس بشكل كبير، ينصح الأطباء بملازمة المنزل وتجنّب الأماكن المزدحمة والمواصلات العامة.
وفي المناطق المصابة بالفيروس بشكل كبير، ينصح الأطباء بملازمة المنزل وتجنّب الأماكن المزدحمة والمواصلات العامة.