وحتى الساعة، ما تزال الفرق التابعة لمراكز جرف الثلوج في بلدات ينطا، عيحا وعين عطا، تعمل على فتح الطرقات المغلقة بسبب تراكم الثلوج في المنطقة.
ولفت أبو منصور إلى أن “الخطة التي وضعت قبيل العاصفة، قمنا بتنفيذها، وساعدنا في فتح الطرق، وإغاثة عدد من المواطنين، ومتابعة وضع الكهرباء وتأمينها، عبر المولدات في راشيا، بسبب التقنين ووقوع بعض الأعطال”.
من جهة أخرى، استمرت وزارة الشؤون الاجتماعية، بعمليات إغاثة مخيمات اللاجئين في البقاعين الغربي والأوسط وفي راشيا، التي اقتحمتها السيول، فدخلت بعض الخيم، فيما مزقت الرياح خيما أخرى، وتم نقل ساكنيها إلى أماكن آمنة، بمتابعة منسق الاستجابة لشؤون اللاجئين في البقاع حسين سالم، وفريق عمل الوزارة وشؤون النازحين.
وشاركت بلدية مجدل عنجر في البقاع الأوسط وشرطتها، في عمليات الإغاثة في البلدة بمتابعة من رئيس البلدية سعيد ياسين والأعضاء.