وأجبرت الشرطة سائق القطار في مدينة سيدني الأسترالية على قيادة القطار والمضي إلى الأمام فوق الجثة، بعدما ألقى أحد الأشخاص بنفسه أمام القطار، منتحرا، ليقوم السائق بعد ذلك بإيقاف القطار على الفور.
وبالفعل توقف القطار، لكن بعد أن أصبح الرجل المنتحر جثة أسفل العجلات، لكن الشرطة طالبت السائق تحريك القطار وقيادته إلى الأمام فوق الجثة بهدف إخراجها.
وفتحت السلطات الاسترالية تحقيقا على خلفية ادعاءات السائق ومرافقه، والتي أدت إلى غضب عارم في الشارع الأسترالي، ما جعل اتحاد الترام والحافلات في نيو ثاوث ويلز يتحرك قضائيا وجنائيا.