اوضح مصدر خليجي لـ”المركزية” أن عدم التزام لبنان بدفع مستحقاته المرتبطة بسندات الـ”يوروبوند” المتوجبة في آذار المقبل، سيُفقده ثقة المستثمرين الدوليين والعرب به، وتحديداً الخليجيين. وتساءل المصدر “إذا تخلف لبنان عن التزاماته المالية التي طالما حافظ عليها، ماذا سيقول رئيس الحكومة في حال زار دول الخليج؟ وكيف يمكن تشجيع المستثمرين الخليجيين؟”، وإذ أكد أن “الموضوع صعب”، لفت إلى أن “مَن عَزَل أو يحاول عزل لبنان عن محيطه العربي ووضعه تحت سيف العقوبات الأميركية والعربية، هو نفسه يستخدم اليوم بعض المحسوبين عليه للترويج بوجوب عدم التزام لبنان بدفع ما يتوجّب عليه، وكأن هذا الفريق يسعى تدريجاً إلى ضرب كل ما من شأنه أن يُضعف لبنان من أجل الانقضاض عليه بشكل كامل”.