وقع حادثُ سيرٍ ضخم في مدينة مونتريال الكندية، بين أكثر من 200 مركبة تسبّب بإصابة ما لا يقلّ عن 60 شخصاً بعضهم بحالة خطيرة، فيما أفادت تقارير إخبارية عن سقوط قتيلَيْن بالحادث.
وأظهرت لقطات مصوّرة وجود حافلة مدرسية صغيرة وشاحنة تحمل صهريجاً عليه علامة مواد قابلة للاشتعال، لكنّ مسؤولين أفادوا بعدم إصابة أي تلاميذ جراء الحادث.
وقال أحد عناصر الشرطة: “الحادث كان مروّعاً، ولكن لحسن الحظ لم تكن هناك حرائق”.
وظهرت في عدد من الصور التي نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي سيارات مكدّسة فوق بعضها البعض، فيما تهشّم بعضها بشكل جعل التعرف إليها أمراً صعباً للغاية.
وتم إغلاق الطريق السريع 15، الذي وقع فيه الحادث، في كلا الاتجاهين أي حوالي 46 كلم في ضاحية لا برايري بمونتريال. ومن المتوقع أن تظلّ 10 كيلومترات من الطريق مغلقة حتى صباح اليوم بالتوقيت المحلي.
وفي وقت لاحق قال وزير النقل في كيبيك، فرانسوا بونارديل، في مؤتمر صحافي إنّ “الظروف الجوية من تساقط كثيف للثلوج وعدم رؤية كافية ربما تكون عوامل ساهمت في الحادث الضخم”.
وتابع: “بينما كان السائقون يقودون مركباتهم هبت رياح قوية، مما جعل الرؤية بوضوح أمراًَ صعباً”.
وقال دانييل ماكان، المتحدث باسم وزارة الصحة الإقليمية، إنّه تم إخبار 3 مستشفيات في منطقة الحادث بإمكانية دخول عدد كبير من الضحايا.