كما دان “الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي تمثلت بقيام جرافة تابعة للاحتلال بسحل مواطن فلسطيني والتنكيل بجثته أمام مرأى ومسمع العالم أجمع”.
ورأى أن “ما قامت به العصابات الصهيونية من جريمة وحشية، هي تعبير صريح وواضح عن همجية الكيان الإسرائيلي وتنكره لكل المبادئ الأخلاقية والانسانية والدينية”.
وإذ استغرب “الصمت المريب للحكومات والمنظمات الحقوقية عن هذا التعرض البشع للذات الانسانية، يرفع الصوت عاليا، داعيا جميع الشرفاء إلى “استنكار هذه الجريمة”، معتبرا أن “الصمت عنها هو بمثابة غطاء وتأييد لها، ويعبر عن انحياز فاضح لصالح القتلة الإسرائيليين، لأنه لو حدث أقل بكثير مما حصل في غزة في مكان آخر لشاهد العالم حملات تشويه واسعة النطاق”.