هذا ‘شرط’ ليفربول لانضمام محمد صلاح إلى المنتخب الأولمبي

3 مارس 2020
هذا ‘شرط’ ليفربول لانضمام محمد صلاح إلى المنتخب الأولمبي

أعلن شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب المصري الأولمبي، عن شرط من نادي ليفربول، قبل الموافقة على انضمام الدولي المصري، محمد صلاح إلى المنتخب الأولمبي في أولمبياد “طوكيو 2020”.

وقال غريب: “كلوب طلب ملفا كاملا عن برنامج المنتخب الأولمبي، وجاري تجهيزه ليدرس إمكانية مشاركة محمد صلاح في أولمبياد طوكيو”.

وتابع المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بقوله “لدي قناعة وأمل كبير أن يتواجد محمد صلاح معنا، وكل اللاعبين لديهم رغبة في تواجده، إنه اسم كبير في الكرة العالمية وسيكون إضافة قوية لنا خاصة أننا نتطلع للمنافسة على ميدالية أولمبية لذا لابد من استغلال كل إمكانياتنا”.
واستمر غريب قائلا “لسنا أصحاب القرار بل النادي الإنجليزي ومدربه كلوب وصلاح ذاته، لقد فوضنا عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة في التحدث معه”.

ولا يحق للمنتخب الأولمبي استدعاء لاعب للمشاركة بالأولمبياد دون الحصول على موافقة ناديه، الذي يمتلك كامل الحق، وذلك بحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم في منعه من اللعب للمنتخب الأوليمبي.

وقال غريب كذلك: “أي لاعب سيصدر بحقه عقوبة انضباطية أو أخلاقية لن يتواجد معنا في المنتخب الأوليمبي، لأن الحب والاحترام أساس النجاح الذي تحقق”.

وأضاف “إمام عاشور لديه درجات استئناف، ولكن إذا تأكدت عقوبته من الصعب أن يتواجد في المنتخب”.

وتابع “هناك من تم استبعاده ٤ أو ٦ أشهر أو سنة، نحن نربي النشء ليكون مفيدا، ولكن إذا صمم لاعب على سلوكياته، سيعني ذلك استنفاذ كل محاولات العلاج”.

4CMkzF
يبدو أن النجم ليونيل ميسي فقد حماسه خلال لقاءات كلاسيكو الدوري الإسباني التي تجمع برشلونة مع ريال مدريد، وذلك منذ رحيل غريمه كريستيانو رونالدو عن صفوف “الميرنغي” وانتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي في الصيف قبل الماضي.

فبحسب الإحصائيات، لم يستطيع ميسي أن يهز شباك العملاق المدريدي منذ رحيل “صاروخ ماديرا” عن الدوري الإسباني. وكان برشلونة قد خسر آخر كلاسيكو أمام ريال مدريد بهدفين نظيفين، الأحد، تحت بصر رونالدو الذي كان حاضرا كمتفرج، مما منح الصدارة للفريق الملكي وبفارق نقطة واحدة عن “البلوغرانا”.

وفي هذه المباراة لم يقدم النجم الأرجنتيني شيئا يذكر، مما يشكل تناقضا صارخا مع إمكانيات ميسي الذي سجل 21 هدفا في 33 موقعة كلاسيكو شارك فيها حتى الآن.

وآخر مرة هز فيها ميسي شباك “الغريم الأبيض” كانت في عام 2016، حيث سجل ميسي هدفين بمشاركة رونالدو في ملعب “سنتياغو برنابيو” بالدوري المحلي، وكذلك سجل أيضا في كأس السوبر 2017 في “كامب نو” رغم هزيمة فريقه 1-3.

لكن المفارقة أن ميسي عجز عن التسجيل في مباراة الإياب لكأس السوبر، التي شهدت غياب رونالدو بعد أن حصل على بطاقة حمراء ذهابا.

وفي آخر موسم لرونالدو مع ريال مدريد، 2017-2018، استطاع ميسي أن يسجل هدفين في الدوري، إذ ساهم في فوز فريقه بثلاثية نظيفة بملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة، وكرر الأمر في الإياب على ملعب “كامب نو” الذي انتهى بتعادل الفريقين 2-2.

لكن ومنذ الموسم الماضي، وتحديدا منذ رحيل رونالدو، فقد ميسي فيما يبدو “سحره” أمام ريال مدريد، فلم يسجل أي هدف في مرمى أصدقاء كريم بنزيمة، رغم أنه كان الهداف في ذلك الموسم، ولا يزال يتصدر حتى الآن قائمة الهدافين في الموسم الجاري.