ما الأدوية المحتمل أن تكون فعالة ضد فيروس كورونا؟

6 مارس 2020
ما الأدوية المحتمل أن تكون فعالة ضد فيروس كورونا؟

يأمل العلماء بإيجاد عقار فعال ضد فيروس كورونا من بين العقاقير الموجودة حاليا والتي أثبتت فعاليتها من خلال الاختبار على البشر، وبذلك يكون هدف الأطباء إبطاء انتشار الفيروس في الجسم بدلا من القضاء عليه، ما سيساعد على تقليل حدة الإصابة لدى المرضى، كما يساهم الباحثون في تطوير لقاحات مختلفة.

كيف يخرق الفيروس خلايا الجسم
ويدخل الفيروس إلى الخلية عن طريق الارتباط بمستقبلات على سطح الخلية، وعندما ينجح الفيروس بالدخول فهو يستخدم الإنزيمات لمساعدة حمضه النووي الريبي (فيروس كورونا هو فيروس الحمض النووي الريبي. والحمض النووي الريبي هو مادة وراثية، مثل الحمض النووي) بالاندماج مع المادة الوراثية للخلية. وهكذا يسيطر الفيروس على آلية نسخ الخلية ليتمكن بعد ذلك من الانقسام والانتشار في الجسم.

وفي حال تمكن الدواء من منع أي جزء من هذه العملية فسيكون فعالا في وقف تكاثر الفيروس وجعله أكثر بساطة ما يخفف من تأثيره المرضي.
أدوية من المتوقع أن تساعد في قمع فيروس كورونا
لوبينافير وريتونافير
ووفقا للأطباء يمكن استخدام مزيج من عقارين من الأدوية المضادة للفيروسات التي تستخدم عادة لمنع فيروس نقص المناعة البشرية من التطور إلى الإيدز واسمهما لوبينافير وريتونافير.

والأدوية لا تهاجم فيروس نقص المناعة نفسه وإنما تهاجم إنزيم “بروتياز” المماثل للذي يستخدمه فيروس كورونا لنسخ الخلايا، ومن دون البروتياز لن يتمكن الفيروس السيطرة على الخلية ونسخ نفسه وبالتالي فإن العدوى تتوقف بالانتشار إلى خلايا أخرى.

الكلوروكين
أما العقار الثالث، الكلوروكين، الذي يأمل العلماء في أن يساعد في خفض حدة مرض “كوفيد-19″، فيستخدم لمنع الإصابة بالملاريا، ووجد العلماء مؤخرا أن العقار يعيق عملية ربط الفيروسات بالخلايا. وتجري الصين الآن تجاربا لمعرفة كيفية استخدام هذه العقاقير على المرضى.

جزيئات علاجية
وتمول مؤسسة  “Bill & Melinda Gates” بحث تجريه جامعة بلجيكية لفحص 15 ألف جزيء علاجي للتحقق ما إن كان أي منها قادر على وقف فيروس كورونا ويمكن أن يتخذ الأمر وقتا طويلا جدا حتى يتوصلوا إلى نتيجة.
عقار “APN01”
وتصنع جامعة كولومبيا البريطانية بالتعاون مع شركة “APEIRON” عقار “APN01” ويتم اختباره الآن في الصين كعلاج لمرض “كوفيد-19″، ويعتمد هذا العقار على أبحاث أجراها أستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية لعلاج السارس، حيث بينت الدراسة أن بروتين ” ACE2″ هو المستقبل الرئيسي لفيروس السارس.

عقار “ريمديسيفير”
كما أشار مسؤولون في وزارة الصحة، أن عقار “ريمديسيفير” قد أظهر فعالية في علاج مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس “سارس-كوف-2” ومن غير المعروف حتى الآن كيف يتمكن الدواء بمنع انقسام خلايا الفيروس، ومن المتوقع أن “ريمديسيفير” يحظر عمل إنزيم “بوليميراز” الضروري لنسخ الخلايا.

دواء “فافيلافير”
وتستخدم كل من اليابان والصين وتايلاند دواء “فافيلافير” لعلاج المصابين بالفيروس، وكان العقار يستخدم في الغالب لعلاج مرضى الإنفلونزا الذين لا يستجيبون لعقاقير “تاميفلو” و”ريلينزا روتاديسك”. وأظهر الدواء فعاليته في علاج المرض بأقل آثار جانبية في تجربة سريرية شملت 70 مريضاً.

كما يتم اختبار الآن دواءً يُدعى “camostat mesylate”، من المتوقع أنه يعمل على محاربة مرض “كوفيد-19” تم تطويره من قبل علماء ألمان.

تطوير اللقاحات لمحاربة كورونا

يأمل العلماء بإيجاد عقار فعال ضد فيروس كورونا من بين العقاقير الموجودة حاليا والتي أثبتت فعاليتها من خلال الاختبار على البشر، وبذلك يكون هدف الأطباء إبطاء انتشار الفيروس في الجسم بدلا من القضاء عليه، ما سيساعد على تقليل حدة الإصابة لدى المرضى، كما يساهم الباحثون في تطوير لقاحات مختلفة.

كيف يخرق الفيروس خلايا الجسم
ويدخل الفيروس إلى الخلية عن طريق الارتباط بمستقبلات على سطح الخلية، وعندما ينجح الفيروس بالدخول فهو يستخدم الإنزيمات لمساعدة حمضه النووي الريبي (فيروس كورونا هو فيروس الحمض النووي الريبي. والحمض النووي الريبي هو مادة وراثية، مثل الحمض النووي) بالاندماج مع المادة الوراثية للخلية. وهكذا يسيطر الفيروس على آلية نسخ الخلية ليتمكن بعد ذلك من الانقسام والانتشار في الجسم.

تجارب سريرية لتشخيص ذكي ضد كورونا
وفي حال تمكن الدواء من منع أي جزء من هذه العملية فسيكون فعالا في وقف تكاثر الفيروس وجعله أكثر بساطة ما يخفف من تأثيره المرضي.
أدوية من المتوقع أن تساعد في قمع فيروس كورونا
لوبينافير وريتونافير
ووفقا للأطباء يمكن استخدام مزيج من عقارين من الأدوية المضادة للفيروسات التي تستخدم عادة لمنع فيروس نقص المناعة البشرية من التطور إلى الإيدز واسمهما لوبينافير وريتونافير.

والأدوية لا تهاجم فيروس نقص المناعة نفسه وإنما تهاجم إنزيم “بروتياز” المماثل للذي يستخدمه فيروس كورونا لنسخ الخلايا، ومن دون البروتياز لن يتمكن الفيروس السيطرة على الخلية ونسخ نفسه وبالتالي فإن العدوى تتوقف بالانتشار إلى خلايا أخرى.

الكلوروكين
أما العقار الثالث، الكلوروكين، الذي يأمل العلماء في أن يساعد في خفض حدة مرض “كوفيد-19″، فيستخدم لمنع الإصابة بالملاريا، ووجد العلماء مؤخرا أن العقار يعيق عملية ربط الفيروسات بالخلايا. وتجري الصين الآن تجاربا لمعرفة كيفية استخدام هذه العقاقير على المرضى.

جزيئات علاجية

وتمول مؤسسة  “Bill & Melinda Gates” بحث تجريه جامعة بلجيكية لفحص 15 ألف جزيء علاجي للتحقق ما إن كان أي منها قادر على وقف فيروس كورونا ويمكن أن يتخذ الأمر وقتا طويلا جدا حتى يتوصلوا إلى نتيجة.
عقار “APN01”
وتصنع جامعة كولومبيا البريطانية بالتعاون مع شركة “APEIRON” عقار “APN01” ويتم اختباره الآن في الصين كعلاج لمرض “كوفيد-19″، ويعتمد هذا العقار على أبحاث أجراها أستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية لعلاج السارس، حيث بينت الدراسة أن بروتين ” ACE2″ هو المستقبل الرئيسي لفيروس السارس.

عقار “ريمديسيفير”
كما أشار مسؤولون في وزارة الصحة، أن عقار “ريمديسيفير” قد أظهر فعالية في علاج مرض “كوفيد-19” الذي يسببه فيروس “سارس-كوف-2” ومن غير المعروف حتى الآن كيف يتمكن الدواء بمنع انقسام خلايا الفيروس، ومن المتوقع أن “ريمديسيفير” يحظر عمل إنزيم “بوليميراز” الضروري لنسخ الخلايا.

دواء “فافيلافير”
وتستخدم كل من اليابان والصين وتايلاند دواء “فافيلافير” لعلاج المصابين بالفيروس، وكان العقار يستخدم في الغالب لعلاج مرضى الإنفلونزا الذين لا يستجيبون لعقاقير “تاميفلو” و”ريلينزا روتاديسك”. وأظهر الدواء فعاليته في علاج المرض بأقل آثار جانبية في تجربة سريرية شملت 70 مريضاً.

كما يتم اختبار الآن دواءً يُدعى “camostat mesylate”، من المتوقع أنه يعمل على محاربة مرض “كوفيد-19” تم تطويره من قبل علماء ألمان.

تطوير اللقاحات لمحاربة كورونا
لقاح “INO-4800”
تقنية جديدة يمكنها أن تطور سريعا لقاح مضاد لفيروس “كورونا” الجديد
وأعلن وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، شو نانبينغ، أن لقاح “INO-4800” لمرض “كوفيد-19” سيجهز لإجراء التجارب في نهاية نيسان وتخطط شركة تكنولوجيا الحيوية الأميركية “Inovio Pharmaceuticals” باختبار اللقاح في نيسان من هذا العام، بحسب صحيفة “كلينيكال ترايل”.

لقاح إنفي
وتطور شركة “ألتيميون” الأميركية لقاح مضاد لفيروس كورونا يعطى داخل الأنف وقد تم تحطير نموذج من اللقاح ومن المتوقع أن تجرى تجارب على الحيوانات الآن.

لقاح “mRNA-1273”
وتنتج شركة “موديرنا” الأمريكية البريطانية ومركز أبحاث اللقاحات، لقاح ” mRNA-1273″ ويستهدف العلاج بروتين تابع لفيروس كورونا “سبايك”، وتم تصنيع أول القوارير في مصنع موديرنا في ماساتشوستس وستبدأ التجارب السريرية في نيسان.

لقاح “IBV”
ويطور معهد أبحاث “ميغال” في إسرائيل لقاح فيروس الالتهاب الرئوي “IBV” وقد تم تصنيع اللقاح ضد إنفلونزا الطيور، لكن تم تعديله الآن لعلاج مرض “كوفيد-19” ويعطى اللقاح عن طريق الفم ويبحث المعهد حاليا عن شركاء لإنتاج اللقاح في الأسابيع الثمانية أو العشرة القادمة والحصول على الموافقات اللازمة من قبل المسؤولين لاختبار العلاج على البشر.

لقاح “TNX-180”
وتعمل شركة “تونيكس فارماسيوتكلس” ومقرها في مدينة نيويورك بالتعاون مع “ساذرن ريسيوتش” على تطوير لقاح ” TNX-180″، وهو يصنع على أساس لقاح ضد الجدري والعلاج مصمم من بروتين فيروسي.