وأفاد جيلبرتو فليتاس، رئيس وحدة التحقيقات في شرطة باراغواي، بأنّ رونالدينيو وشقيقه “تمّ التحفظ عليهما”، وذلك بعد ساعات فقط من رفض القاضي الموافقة على اقتراح بفرض عقوبة بديلة على اللاعب المعتزل بعد اعترافه بالذنب.
نقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول قوله إنّه “تم تنفيذ أمر الاعتقال”.
وكان أدولفو مارين محامي رونالدينيو قد نفى في وقت سابق أن يكون موكّله وشقيقه قد استخدما وثائق مزوّرة لدخول الباراغواي.
وذكر دلفينو أمام وسائل الإعلام: “لقد شرعنا في توجيه الاتهام لعدة أشخاص. قدم رونالدينيو وشقيقه معلومات ذات أهمية في التحقيق” ثم أخرجا من القضية.
وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو إليغري وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وأعرب مدرب ليفربول، يورغن كلوب، عن أسفه لغياب أليسون، موضحا أنه “لن يكون متاحا لمباراة يوم السبت أو حتى الأسبوع المقبل” ضد أتلتيكو حيث يحتاج متصدر الدوري الممتاز إلى تعويض خسارته ذهابا، في مدريد، صفر-1، من أجل مواصلة حملة الدفاع عن لقبه.
ويمر “الحمر” بمرحلة فقدان التوازن بعد أن تلقوا في المرحلة الماضية هزيمتهم الأولى في الدوري الممتاز، هذا الموسم، بخسارتهم بثلاثية نظيفة أمام واتفورد الذي يصارع من أجل البقاء بين الكبار، ثم أتبعوا هذه النتيجة بالخروج من الدور الخامس لمسابقة كأس إنجلترا على يد تشلسي (صفر-2).
وأشار مدرب ليفربول، يورغن كلوب، إلى أن أليسون “تعرض لحادث صغير خلال التمارين قبل مباراة تشلسي. اعتقدنا جميعا بأن الأمر ليس خطيرا ولم يلعب (ضد تشلسي) في كافة الأحوال”.
وقال كلوب، في مؤتمر صحافي: “إن الإصابة عضلية وخفيفة في منطقة الورك. عضلة صغيرة. أنتم (كوسائل إعلام)، بإمكانكم مواصلة عملكم (بإصابة من هذا النوع)، لكن بالنسبة لحارس محترف، فالأمر مختلف”.
وبغياب أليسون الذي استبعد أيضا عن تشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه، أواخر الشهر الحالي، ضد بوليفيا والبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022، سيعتمد كلوب على أدريان مجددا على أمل أن يتجنب الإسباني أخطاء مماثلة لتلك التي ارتكبها ضد تشلسي الثلاثاء، لاسيما في الهدف الأول الذي سجله الفريق اللندني.