ويستفيد العلاج المعروف باسم بلازما النقاهة، من الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات الموجودة في دماء الأشخاص بعد شفائهم من المرض، وفقا لتقرير شبكة NBC News.
وسيقوم الباحثون في الدراسة بعد ذلك بتقييم ما إذا كانت بلازما النقاهة تحسن نتائج المرض.
وقال حاكم نيويورك، أندرو كومو، في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 23 مارس، إن التجربة، التي يخطط المسؤولون لبدئها هذا الأسبوع، ستجرى فقط على الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير بسبب COVID-19، بعد أن سمحت إدارة الغذاء والدواء (FDA) بالتبرع بالبلازما من الناجين من الفيروس التاجي الجديد.
وهذا النوع من العلاج عمره أكثر من 100 عام ووقع استخدامه خلال جائحة إنفلونزا عام 1918، وهو الوقت الذي لم تكن فيه الأدوية المضادة للفيروسات ومعظم اللقاحات موجودة.
ومن المرجح أن يبدأ تجنيد المتبرعين بالبلازما في نيو روشيل، إحدى ضواحي مدينة نيويورك، حيث تم تسجيل العديد من حالات الإصابة بالفيروس في الولاية.