وارتفعت ثروة بيزوس، وهي في الغالب أسهم شركة التجارة الإلكترونية “أمازون”، بواقع 3.9 مليار دولار، يوم الخميس، لتصبح عند 120 مليار دولار.
وبحسب الصحيفة، فإنّ هذه الثروة تكفي لشراء 188 ألف سبيكة ذهبية حتّى لو تمّ الأخذ بعين الاعتبار الزيادة التي طرأت على أسعار المعدن الأصفر أخيراً.
واستفاد بيزوس (56 عاماً) هذا الأسبوع من أفضل 3 أيام في أداء البورصة الأميركية منذ العام 1933، الأمر الذي ساعد سهم “أمازون” على استرداد جميع خسائره تقريباً هذا الشهر من جراء فيروس “كورونا”.
ووفقاً للصحيفة الأميركية، يتداول سهم “أمازون” حالياً عند 1920 دولاراً على الرغم من أنّه كان منخفضاً قليلاً عن ذروته التي بلغت 2170 دولاراً في شباط الماضي.
ويمتلك بيزوس حوالي 12% من أسهم “أمازون”.
وتظهر البيانات أن بيزوس باع ما قيمته 3.4 مليار دولار من مجموع الأسهم التي يمتلكها في “أمازون” خلال الأسبوع الأول من شباط، وحتى ذلك الوقت لم يصل سعر سهم “أمازون” إلى ذروته.
وهذا لا يعني أن الرجل تصرف بصورة غير شرعية، أو أنه كان يتصرف بناءً على معلومات غير متداولة أمام العامة بشأن تأثير الوباء.
ووصفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية التوقيت الذي اتبعه بيزوس بأنّه “كان شبه مثالي”.
ويمثل ما باعه الثري الأميركي 3% من إجمالي الأسهم التي يمتلكها في “أمازون”.
وبحسب تحليل “وول ستريت جورنال”، فقد بيعت أسهم بيزوس بنفس الأسعار التي كانت تباع بها خلال الأشهر الـ12 السابقة.