ولفتت إلى أنّ “حتى اللحظة لم تفتح مناقصة الدولة وبالتالي لم تُطلب آلات الإنعاش وأجهزة التنفس ولا وسائل الحماية الشخصية لتزويد المستشفيات الحكومية المخصصة لاستقبال مرضى كورونا بها. ما علمناه أن المناقصة حوِّلَت أول من أمس من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة الصحة، ومن المفترض بت العروض اليوم لتتوضح الصورة بالنسبة إلى آلية الاستيراد ومكان شراء البضائع، في حين أن من المفترض الإسراع في هذه الخطوة، خصوصاً أن أول إصابة سجّلت منذ أكثر من شهر، من دون أن ننسى مهلة الشحن التي تتطلب وقتاً لا سيما مع الضغط الكبير على الطيران لهذه الغاية والعالم كلّه يتهافت على شراء البضائع الخاصة بكورونا، بالطبع كان يجب البت بهذا الموضوع من قبل. لا نعلم الوقت الذي يتطلّبه الشحن لأن الشركات المصدّرة ترفض منحنا أي مهلة قبل تقاضي أموالها، وأول من يسدد فواتيره تسلمه طلبه على الفور”.
وأوضحت أنّ “المستشفيات الخاصة تطلب منا استيراد البضائع لتكون مجهّزة لمواجهة أي حالة “كورونا” وتعاني نقصاً كبيراً وثلاثة منها لا تملك أي وسيلة وقاية أو معدات، بالتالي هي عاجزة عن استقبال أي مصاب، لا لأنها لا ترغب بل كونها غير مؤهّلة”.