وعرض المجذوب لواقع الحال في لبنان، مشيرا إلى أنه “في ظل الأزمة الصحية المترافقة مع أزمة مالية حادة، تقوم الوزارة بكل ما في وسعها لتأمين استمرار التعليم وذلك عن طريق أفكار جديدة لإيجاد “صفي في البيت”. ويتم ذلك سواء عبر دروس وفروض ورقية، أو تلفزيونيا عبر برامج تعليمية متخصصة تبث عبر تلفزيون لبنان الرسمي، أو إلكترونيا باللجوء إلى الهواتف الذكية والانترنت والمنصات الرقمية”.
وأشار إلى أنه “في خضم عاصفة الوباء، يطرح السؤال الأهم عن ماهية وضع جيل ما بعد الوباء، وعن قدرات المنظومة التربوية لرفع التحديات المختلفة وتزويد تلامذة لبنان بما يلزم لمجابهة الحياة”، متسائلا عما “سيؤول إليه المشهد العام في البلدان الفرنكوفونية، وهل سيكون باستطاعتها رفع تحدي الأزمة الصحية كما غيرها من البلدان؟”.
وقد نوه وزير التربية والشباب الفرنسي جان ميشال بلانكير في مداخلته بكلمة المجذوب عن التعليم في مرحلة ما بعد أزمة الوباء.