إسرائيل تنذر النظام السوري:حزب الله ينشط في الجولان (بلفيديو)

الجيش الإسرائيلي يرصد عملية لحزب الله في الجولان

10 أبريل 2020
إسرائيل تنذر النظام السوري:حزب الله ينشط في الجولان (بلفيديو)

حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي النظام السوري من أي نشاط “تخريبي” يخرج من أراضيه في هضبة الجولان المحتلة باتجاه إسرائيل قائلاً إن النظام سيتحمل المسؤولية و”أُعذر من أنذر”.

وكتب أدرعي في تغريدة مرفقة بمقطع مصور لنشاط عسكري في الجولان قرب الأراضي التي تحتلها إسرائيل: “حتى في زمن كورونا، قائد الفيلق الأول في الجيش السوري يواصل مساندة حزب الله بالتموضع في الجولان”.

 

 

وأضاف “في الشريط الذي نكشفه اليوم يظهر قائد الفيلق اللواء علي أحمد أسعد في جولة بين المواقع المعروفة باستخدامها من حزب الله برفقة قائد قيادة الجنوب في الحزب الحاج هاشم”، بحسب أدرعي.
وتابع: “يهدف تموضع حزب الله في سوريا عامة وفي الشق السوري من الجولان خاصة لخلق بنية إرهابية ضد دولة إسرائيل بتعاون ورعاية النظام السوري”. وقال: “لن نحتمل هذا التموضع!”.
وختم تغريدته قائلاً: “سيبقى النظام السوري مسؤولًا عن أي نشاط تخريبي سينطلق من أراضيه. وأعذر من أنذر”.
وكان أدرعي قال في 17 آذار/مارس، إن الجيش الإسرائيلي أحبط من خلال المراقبة والتشويش ما وصفه ب”عملية تخريبية” ل”حزب االله” بالتعاون مع جيش النظام السوري في منطقة الجولان.
وكتب أدرعي في تغريدة مرفقة بصور ومقطع مصور ل”العملية”، أنه “تبين من التحقيق الذي ترأسه قائد المنطقة الشمالية أن نشطاء حزب الله عملوا مع جنود في الجيش السوري لتنفيذ عملية تخريبية من منطقة هضبة الجولان”.

وأضاف أنه “في الأسابيع التي سبقت هذه الحادثة رصدت قوات الاستخبارات والاستطلاع أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقاً للتهديدات في المكان”.
وتابع: “هذه الأعمال دلت على الاستعدادات لتنفيذ عملية تخريبية ومنها، تصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى القيام بقياس سرعة الريح وغيرها”. وقال إنه “عندما توفرت الفرصة، استهدفت مروحية حربية إسرائيلية سيارة تابعة للخلية التخريبية”.
وقال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي يدير “معركة مستمرة” ضد تموضع حزب الله في جبهة هضبة الجولان، و”يعمل بطرق مختلفة لإحباط محاولات ارتكاب اعتداءات ضد إسرائيل”. وأضاف أن إسرائيل “تعتبر صاحب السيادة السوري مسؤولاً عمّا يجري في أرضه”.وتقول إسرائيل إن “حزب الله” يتموضع عسكرياً في الجولان، ويسعى إلى إقامة بنية تحتية عسكرية على طول الحدود مع إسرائيل في الجولان السوري غير المحتل.

واغتالت القوات الإسرائيلية في تموز/يوليو 2019، مشهور زيدان، وزعمت أنه قيادي في “حزب الله”، وأنه كان مسؤولا عن تجنيد متطوعين من القرى القريبة من الحدود مع إسرائيل لجمع معلومات استخبارية عن تحركات الجيش الإسرائيلي في الشمال.

وكانت تقارير سورية تحدثت أن مشهور زار لبنان مرات عديدة، وبدّل هويته على المعبر بين سوريا ولبنان مرات عديدة. وبعد نشر الجيش الإسرائيلي عن “ملف الجولان”، قبل أربعة شهور، تم استدعاؤه إلى لبنان، ثم عاد إلى سوريا. وبيّنت الوثائق التي كانت بحوزته لدى استهداف مركبته أنه كان يحمل اسم “محمد ناجي”.

المصدر المدن