أثمرت جهود السفير اللبناني لدى أنقرة غسان أحمد المعلم، حلاً لأزمة السائقين اللبنانيين العالقين على الحدود العراقية التركية، وأسهم الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي ونظيره التركي مولود جاووش أوغلو، في تعزيز هذه الجهود وتسريع وتيرتها، كما تم تأكيد أهميتها خصوصاً أنها أفضت الى إنهاء هذه القضية الانسانية سريعاً.
وفي حديث عبر “الوكالة الوطنية للإعلام”، أكّد المعلم أن “السائقين اللبنانيين العالقين على الحدود العراقية – التركية، هم في طريقهم الآن من الحدود إلى مرفأ تاشوجو في مرسين، من دون توقف، على أن يستقلوا عبارة تنطلق بهم إلى مرفأ طرابلس في لبنان مساء اليوم”.
وأمضى هؤلاء السائقين الذين أمضوا أكثر من 50 يوماً على الحدود، وسيصلون غداً مساء أو فجر الأحد إلى مرفأ طرابلس الذي اتخذت السلطات المعنية فيه، لا سيما إدارة المرفأ ووزارة الصحة وقسم الحجر الصحي “الكرنتينا” والجهات الأمنية والجمركية، كل الإجراءات اللازمة لضمان السلامة.
وسيكون بإنتظار السفينة لجنة طبية ستتولى فحص السائقين بمجرد وصولهم، على أن يملأوا استمارات موزعة من وزارة الصحة، وسيخضعون للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً، بإشراف وتنسيق بين الوزارة والبلديات التي يقطن السائقون في نطاقها.