وأدخلت فوزية إلى وحدة العناية المركزة، بعد أن وضعت مولودها في أحد مستشفيات مدينة برمنغاهم البريطانية، وتوفيت بعد 6 أيام فقط.
وتدهورت حالة الأم كثيراً إلى أن أصبحت على مشارف الموت، وطلبت المستشفى من أفراد عائلتها أن يأتوا حتى يلقوا نظرة الوداع قبل رحيلها عن عالمنا.
وقال زوجها، واجد علي، إنها كانت سعيدة جداً بالمولود على الرغم من أنها لم تر سوى صورة له طبعتها لها الممرضات.
وأضاف: “كانت تمسك بالصورة وتقول: انظروا إنه طفلنا. سنعود إلى المنزل قريباً”.
وأصيبت فوزية، التي تعمل في محكمة بمدينة برمنغاهم، بحمى شديدة في آذار الماضي، وبقيت في المستشفى بعد أن أجرت فحصاً روتينياً لمتابعة الحمل.
ولسوء حظها، فقد كانت نتيجة فحص فيروس “كورونا” إيجابية، وتمت إعادتها إلى المنزل، بعد أن قال الأطباء إن حالتها بسيطة ويمكنها مغادرة المستشفى.
لكن، وبعد مرور 4 أيام، تدهورت حالتها، الأمر الذي استدعى عودتها إلى المستشفى، حيث وضعت على جهاز التنفس الاصطناعي.


