حادثة غريبة.. استفاقت من غيبوبتها بعد إعلان وفاتها وحرقِ ‘الجثمان’!

26 أبريل 2020
حادثة غريبة.. استفاقت من غيبوبتها بعد إعلان وفاتها وحرقِ ‘الجثمان’!

في حادثة غريبة، دخلت سيّدة في غيبوبة لمدّة 3 أسابيع في أحد مستشفيات الإكوادور، لكنّها استعادت وعيَها لتجد نفسها مسجّلة في قائمة المتوفّين، وذلك بسبب التباس في الأسماء.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “Le Parisien” الفرنسية، فقد تمّ الإبلاغ عن وفاة ألبا ماروري، 74 عاماً، في 27 آذار بعد دخولها المستشفى في مدينة غواياكيل بسبب الحمى وصعوبات في التنفس. وتسلمت عائلتها بعد أسبوع على ذلك جثماناً تمّ حرقه من دون أن يتعرف إليه أحد من الأقارب.

وقال ابن شقيقتها خوان كارلوس راميريس عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إنّ ماروري “كانت في غيبوبة مدة 3 أسابيع ومع جنون “كورونا” في المستشفى حدث خلط في الأسماء وأعلنت وفاتها”.

وقد أعطت المرأة السبعينية التي استفاقت يوم الخميس اسمها ورقم هاتف شقيقتها آورا للاتصال بها.

وأوضح راميريس أنّ الأطباء توجّهوا إلى منزل خالته آورا للتحقق من الخطأ، مضيفاً: “لا نزال نجهل هوية من وضعنا رماده في المنزل”.

وأكّد أنّ خالته “في وضع جيد”، وأنّ العائلة طلبت من المستشفى تعويضات على كلفة حرق الجثة “والألم والحزن الناجمين عن الوفاة” المفترضة.

وقالت آورا للصحافة: “شقيقتي في غرفة بالمستشفى بانتظار أن تخرج. لقد مضى شهر تقريباً على إعلان وفاتها وكنت أحتفظ طوال هذه المدة برماد شخص آخر”.