جال وزير الصناعة، عماد حب الله، قبل ظهر اليوم على مطبعة الشمالي في المكلّس، حيث تفقّد الأعمال، وشجّع على الاستمرار والمتابعة في الطباعة والانتاج الفكري، والمحافظة على لبنان كما عرف عنه دائماً انه مطبعة الشرق.
ثم انتقل إلى المنطقة الصناعية في بكفيا، حيث زار مصنعَي “جميّل اخوان” لصناعة الورق والتغليف و”تكنيكا” لصناعة الآلات والمعدّات الصناعية. رافقه في الجولة المدير العام للوزارة داني جدعون. وكان في استقباله رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين الدكتور فادي الجميّل، رئيسة بلدية بكفيا نيكون الجميّل، رئيس تجمّع صناعيي المتن الشمالي شارل مللر، المدير العام لتكنيكا المهندس انطوان حداد، المدير العام لجميّل اخوان المهندس نبيل الجميّل وصناعيون.
حب الله
بدأ الجولة في تكنيكا، حيث ألقى حب الله كلمة شكر فيها “حسن تنظيم الزيارة، مؤكّداً على أهمية هذا الصرح الصناعي المهم الذي نفتخر به بين الصناعات اللبنانية.”
وقال:” إن أهمية هذا المصنع تكمن في أنّه يتكّل على الإبداع والقدرات البشرية. وفي هذه المناسبة أناشد المصرفيين ملاحظة اهمية القطاع الصناعي، وما يمكن ان يقضوا عليه إذا لم نفرج عن اموال الصناعيين. إنّ مشاهدة عمل المصانع يفرح القلب، خصوصاً عمل الشباب اللبناني في الانتاج والابداع والتكنولوجيا والعطاء والتصدير الى العالم وهذا مدعاة فخر لنا جميعاً. ورغم الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية نفتخر بوجود صناعة ابداعية محترفة في لبنان بعقول وسواعد لبنانية. واتمنى على المستثمرين ان يقيموا مشاريعهم في المناطق الريفية البعيدة عن المدن، لتخفيف التكاليف عليهم، ولتوظيف اليد العاملة في هذه المناطق. كما اتمنى عليهم زيارة المصانع واكتشاف اهمية الصناعة. وأغتنم المناسبة لأشكر رئيسة بلدية بكفيا على عملها ودعمها”.
بدأ الجولة في تكنيكا، حيث ألقى حب الله كلمة شكر فيها “حسن تنظيم الزيارة، مؤكّداً على أهمية هذا الصرح الصناعي المهم الذي نفتخر به بين الصناعات اللبنانية.”
وقال:” إن أهمية هذا المصنع تكمن في أنّه يتكّل على الإبداع والقدرات البشرية. وفي هذه المناسبة أناشد المصرفيين ملاحظة اهمية القطاع الصناعي، وما يمكن ان يقضوا عليه إذا لم نفرج عن اموال الصناعيين. إنّ مشاهدة عمل المصانع يفرح القلب، خصوصاً عمل الشباب اللبناني في الانتاج والابداع والتكنولوجيا والعطاء والتصدير الى العالم وهذا مدعاة فخر لنا جميعاً. ورغم الازمات المالية والاقتصادية والاجتماعية والحياتية نفتخر بوجود صناعة ابداعية محترفة في لبنان بعقول وسواعد لبنانية. واتمنى على المستثمرين ان يقيموا مشاريعهم في المناطق الريفية البعيدة عن المدن، لتخفيف التكاليف عليهم، ولتوظيف اليد العاملة في هذه المناطق. كما اتمنى عليهم زيارة المصانع واكتشاف اهمية الصناعة. وأغتنم المناسبة لأشكر رئيسة بلدية بكفيا على عملها ودعمها”.
حدّاد
وتحدّث حداد فقال: “إن هذه الزيارة تدل على تشجيع الوزير والوزارة للصناعة. ونحن هنا لنشر صورة لبنان الحضارية في العالم إذ نبيع في 38 بلداً عبر العالم. ويعرب المستهلكون عن اعجابهم بالصناعة اللبنانية. ونحن نفتخر بأننا ساهمنا ببناء هذه الصورة عن لبنان. ما يدفعنا هو حماسنا. ونؤمن بابداع الشباب اللبناني ولدينا القدرة على الاستمرار بتشجيع وزارة الصناعة الذي نعتبره قوّة اساسية لنا”.
رئيس الجمعية
وألقى الجميّل كلمة جاء فيها: “كما نقول دائماً انّ الصناعة اساس للاقتصاد. إننا نشاهد اليوم ذلك ونسجّل للصناعيين كفاحهم ونضالهم وتوظيفهم لليد العاملة وتصديرهم الآلات واملنتجات اللبنانية الى العالم. والصناعيون واللبنانيون قادرون على بناء لبنان أفضل”.
وألقى الجميّل كلمة جاء فيها: “كما نقول دائماً انّ الصناعة اساس للاقتصاد. إننا نشاهد اليوم ذلك ونسجّل للصناعيين كفاحهم ونضالهم وتوظيفهم لليد العاملة وتصديرهم الآلات واملنتجات اللبنانية الى العالم. والصناعيون واللبنانيون قادرون على بناء لبنان أفضل”.
الجميّل
ورحّبت رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل بالوزير والوفد. وتمنت الخروج من هذه الازمة إلى سنين طويلة من الازدهار، وتحدّثت عن معاناة الصناعيين الطويلة، وعن ضرورة دعمهم ومساعدتهم.
ورحّبت رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل بالوزير والوفد. وتمنت الخروج من هذه الازمة إلى سنين طويلة من الازدهار، وتحدّثت عن معاناة الصناعيين الطويلة، وعن ضرورة دعمهم ومساعدتهم.
“جميّل اخوان”
ثم انتقل حب الله إلى مصنع ” جميّل اخوان” وجال في أقسامه الانتاجية واطلّع على طرق التصنيع الحديثة والمتطوّرة.
ورحّب الدكتور الجميّل بالوزير حب الله والوفد، وقال:”نحن فخورون باننا ادخلنا صناعة تدوير الورق عام 1929 إلى لبنان،وكذلك صناعة الكرتون المضلّع. ونحن نحاكي العالمية بصناعات متطورة وحديثة وتلاقي العصرنة. ورغم تعرّض هذا المصنع للقصف والدمار عام 1984 أعدنا بناء ما تهدّم منه. كما تعرض مصنعنا في منطقة الدورة في ساحل المتن للقصف والدمار الكامل. أقول ذلك للتأكيد على ايمان الصناعي وتثبّته بلبنان وأرضه وبالصناعة كقطاع واعد يساهم في تحقيق النمو والنهوض. ونحن نفتخر بأننا نساهم بالتصدير بمنتجات مميزة عبر التغليف الذي يلعب دوراً اساسياً في الصناعة. أهلاً وسهلاً بك معالي الوزير في بكفيا ونقدّر دعمك المتواصل للصناعة التي هي قضية وطنية تخلق فرص العمل لشباب لبنان”.
ثم انتقل حب الله إلى مصنع ” جميّل اخوان” وجال في أقسامه الانتاجية واطلّع على طرق التصنيع الحديثة والمتطوّرة.
ورحّب الدكتور الجميّل بالوزير حب الله والوفد، وقال:”نحن فخورون باننا ادخلنا صناعة تدوير الورق عام 1929 إلى لبنان،وكذلك صناعة الكرتون المضلّع. ونحن نحاكي العالمية بصناعات متطورة وحديثة وتلاقي العصرنة. ورغم تعرّض هذا المصنع للقصف والدمار عام 1984 أعدنا بناء ما تهدّم منه. كما تعرض مصنعنا في منطقة الدورة في ساحل المتن للقصف والدمار الكامل. أقول ذلك للتأكيد على ايمان الصناعي وتثبّته بلبنان وأرضه وبالصناعة كقطاع واعد يساهم في تحقيق النمو والنهوض. ونحن نفتخر بأننا نساهم بالتصدير بمنتجات مميزة عبر التغليف الذي يلعب دوراً اساسياً في الصناعة. أهلاً وسهلاً بك معالي الوزير في بكفيا ونقدّر دعمك المتواصل للصناعة التي هي قضية وطنية تخلق فرص العمل لشباب لبنان”.
الوزير حب الله
وقال الوزير حب الله:” الرسالة الاساسية التي احب ان اوجهها إلى جميع اللبنانيين هي ان يفكر كل مواطن قبل الخروج من منزله ويسأل من يوظف؟ ماذا يلبس؟ ماذا يأكل؟ مع من يعمل؟ ومن يدعم؟ اذا لم يكن كل ذلك لبنانياً ومن انتاج لبناني، فنكون نحن مقصّرين. أتت الازمة الاقتصادية لتؤكد لنا ان الاولوية هي للاعتماد على الذات وعلى قدراتنا البشرية وعلى التجذّر بالارض وعلى دعم انتاجنا اللبناني. ان مشكلتنا الحالية هي الثقة بأنفسنا، هي الثقة ببعضنا. ويجب ان نوحي للمجتمع الدولي ونبرهن له عن ثقتنا بقدراتنا. ولا يمكن ان نوحي بالثقة اذا لم نكن متكافلين ومتضامنين على مكافحة الفساد والبطالة والتهرّب الضريبي والتهريب. وهذه القضايا نحن مسؤولون عن مكافحتها كدولة وصناعيين ولبنانيين. انا مسرور جداً بهذه الزيارة ونفتخر بهذا المصنع الذي يفوق عمره 90 عاماً واثبت قدرته الفائقة والرائعة على التجدّد والتوسّع والانتشار”.
وقال الوزير حب الله:” الرسالة الاساسية التي احب ان اوجهها إلى جميع اللبنانيين هي ان يفكر كل مواطن قبل الخروج من منزله ويسأل من يوظف؟ ماذا يلبس؟ ماذا يأكل؟ مع من يعمل؟ ومن يدعم؟ اذا لم يكن كل ذلك لبنانياً ومن انتاج لبناني، فنكون نحن مقصّرين. أتت الازمة الاقتصادية لتؤكد لنا ان الاولوية هي للاعتماد على الذات وعلى قدراتنا البشرية وعلى التجذّر بالارض وعلى دعم انتاجنا اللبناني. ان مشكلتنا الحالية هي الثقة بأنفسنا، هي الثقة ببعضنا. ويجب ان نوحي للمجتمع الدولي ونبرهن له عن ثقتنا بقدراتنا. ولا يمكن ان نوحي بالثقة اذا لم نكن متكافلين ومتضامنين على مكافحة الفساد والبطالة والتهرّب الضريبي والتهريب. وهذه القضايا نحن مسؤولون عن مكافحتها كدولة وصناعيين ولبنانيين. انا مسرور جداً بهذه الزيارة ونفتخر بهذا المصنع الذي يفوق عمره 90 عاماً واثبت قدرته الفائقة والرائعة على التجدّد والتوسّع والانتشار”.
سئل عن انعقاد جلسة مجلس الوزراء اليوم في ظل تحركات شعبية ضاغطة ضدّ ارتفاع الاسعار وتدني القدرة الشرائية بالليرة.؟
أجاب: لا شك ان مطالب الناس محقة 100% ونحن مع المطالب المحقة. وعلينامسؤولية كدولة ونقوم بكل ما يمكن لوضع حدّ لتدهور سعر الليرة. واجباتنا نقوم بها والحكومة ودولة الرئيس يقومون بالخطوات المطلوبة مع رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي لوضع حدّ لهذا الامر. خلال هذا الاسبوع تصدر خطة الحكومة الاقتصادية. هدف الجلسة اليوم هو اتّخاذ قرارات بمكافحة الفساد ونأمل بخطوات عملية. وكما تلاحظون قامت اجهزة الدولة بالامس بأكثر من أمر على هذا الصعيد تؤكد ان الدولة تعمل على ضبط الامور إن كان على صعيد توقيف الصيارفة الذين يتبادلون سعر الصرف بطريقة غير قانونية، وإن كان على صعيد اصدار قضاة قرارات متعلقة بأمور غير صحيحة. نحن ندعم مطالب الناس وما نقوم به هو بهذا الاتجاه. ونعمل لمصلحة لبنان واللبنانيين والصناعيين”.