أكثر من 150 عملية إرهابية لداعش في العراق وسوريا

3 مايو 2020
أكثر من 150 عملية إرهابية لداعش في العراق وسوريا

نفذ تنظيم داعش عددا من الهجمات على مواقع عديدة في المدن العراقية، راح ضحيتها أكثر من 10 أشخاص، فقد هاجم داعش في الأيام الأخيرة محافظة الأنبار، وجلولاء والشورى جنوب الموصل، وفي تكريت وأربيل وأماكن أخرى.

لكن أكثرها دموية، الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضية، وراح ضحيته 10 مقاتلين من قوات الحشد الشعبي في منطقة مكيشفية بمدينة صلاح الدين. كما لقي عسكري عراقي مصرعه، امس السبت، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى الواقعة شرق العاصمة بغداد.

ووفقاً لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، فقد زادت وتضاعفت هجمات التنظيم خلال شهر نيسان عما كانت عليه في مطلع العام الجاري، حيث نفذ التنظيم نحو 88 هجوما في كانون الثاني الماضي، بينما نفذ 151 هجوما في شهر نيسان. وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “جيروزالم بوست” أن “هجمات التنظيم أصبحت معقدة ومميتة، وأنها بعد أن كانت تعتمد على قذائف الهاون من مسافات بعيدة، أو باستخدام القناصة، أصبحت تنفذ هجمات بطرق أكثر تعقيداً، كما حدث في هجومها على قوات الحشد الشعبي يوم الجمعة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “تنظيم داعش تراجع نشاطه في خريف العام الماضي بعد مقتل قائد التنظيم أبو بكر البغدادي في غارة أميركية في سوريا”.

وأضافت أنه “بالرغم من الفوضى السياسية والاحتجاجات التي شهدتها العراق منذ تشرين الاول الماضي، لم يحاول التنظيم استغلالها، بل استغل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران وانسحاب التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من 6 مواقع عسكرية في العراق”.

وكان التحالف الدولي أعلن أنه “نفذ غارات جوية في جبال حمرين في 29 نيسان، وأن المملكة المتحدة ضربت داعش في 10 نيسان، بالقرب من كركوك، كما قامت أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا ببعثات دعم جوي للمساعدة في مكافحة داعش”.

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي امس السبت، ان “الخروقات الإرهابية المتكررة تتطلب وقفة جادة لمراجعة الخطط الأمنية، لا سيما في المناطق المحررة للقضاء على بقايا خلايا داعش الإرهابي”.

يذكر أن التحالف الدولي نجح في تحرير أكثر من 110 ألف كيلو متر من قبضة داعش في سوريا والعراق، وتحرير أكثر من 7.7 مليون شخص كانوا يعيشون في هذه المناطق.