أعدت الحكومة المصرية مشروع قانون بشأن المساهمة في تمويل الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن تداعيات مواجهة فيروس كورونا. وتنص المادة الأولى من مشروع القانون على أنه اعتبارا من أول أيار 2020 يخصم شهريا نسبة 1% من الرواتب والأجور (الأساسية – الوظيفية – الشاملة) للعاملين بالدولة لمدة 12 شهراً.
ويأتي ذلك للمساهمة في تمويل بعض الآثار الاقتصادية الناتجة عن تداعيات مواجهة فيروس كورونا. وتنص المادة الثالثة من مشروع القانون الحكومي على أن “تصرف الجهات والهيئات والأجهزة والشركات المنصوص عليها في القانون الراتب أو الأجر للعامل، بعد استقطاع النسبة المشار إليها وتوريدها، وكل مخالفة لذلك يُسأل العامل المختص تأديبياً”.
وتنص المادة الرابعة على إنشاء وزارة المالية حسابا بنكيا خاصا بالبنك المركزي المصري ضمن حساب الخزانة الموحد باسم حساب مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد تودع فيه المبالغ التي يتم استقطاعها طبقا لأحكام هذا القانون. ويتم الصرف طبقا للقواعد التي يقررها مجلس الوزراء لتمويل الآثار الناتجة عن التداعيات السلبية لفيروس كورونا.