فمن غير المقبول أن يدفع الأهالي ثمن الفساد وعجز الدولة وفشلها في تنفيذ الوعود بخطة عصرية لمعالجة النفايات.
وبعد قرابة خمس سنوات على إقفال مطمر الناعمة وانفجار أزمة النفايات، مع ما تبعها من وعود وخطط وضعها الوزراء المعنيون ، لم ير اللبنانيون أي تطبيق للسياسات البيئية السليمة القائمة على اللامركزية والمعالجة الصحية للنفايات وتشغيل مراكز ومعامل الفرز والتسبيخ التي أنشئت بأموال الهبات الخارجية، بل استمر نهج الفساد نفسه الذي جوع الناس وأفقرهم وكرس مبدأ المنفعة والتلزيمات المشبوهة.
من هنا، يؤكد أقليم الشوف الكتائبي أن ملف النفايات وتبعاته الصحية والبيئية قضية أساسية له، كما نتعهد لأهالينا في الناعمة والجوار أننا سنقف الى جانبهم في الدفاع عن حقهم في الحياة في بيئة سليمة خالية من الأمراض وسنناضل معهم لعدم فتح مطمر الموت في الناعمة من جديد”.