ترمب: “كورونا” أسوأ من هجمات 11 أيلول

7 مايو 2020
ترمب: “كورونا” أسوأ من هجمات 11 أيلول

على الرغم من أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب اعتبر في وقت سابق من الأربعاء، أن أزمة فيروس كورونا أسوأ من الهجوم المفاجئ الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي، وأيضاً أسوأ من هجمات 11 أيلول 2001، قائلا من مكتبه البيضاوي “إنها أزمة أسوأ من بيرل هاربور، وأسوأ من هجمات مركز التجارة العالمي، ما كان ينبغي لذلك أن يحصل، ومؤكدا أن ما يعيشه العالم أشبه بحرب ضروس لا يجب الاستهانة بالوباء، عاد الرئيس وطمأن أن بلاده بحالة جيدة، وأنها في وضع يسمح لها بمساعدة الدول الأخرى.

كما أعلن ترمب أن بلاده حققت نتائج جيدة في المعركة ضد كورونا، مشيراً إلى أنه جاري العمل لتفادي أي نقص في الإمدادات الطبية، كاشفا أنه أميركا أصبح لديها مصانع للكمامات والآلاف من أجهزة التنفس الاصطناعي.

في السياق، لفت ترمب إلى أن إدارته ورثت نظاما صحيا صعبا من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، مشيرا إلى أن أميركا لا تزال في المستوى المنخفض بالنسبة لعدد الوفيات.

من ناحية أخرى، عاد ترمب وأكد على رأيه بأنه غير مقتنع أو مصدق ما تقوله الصين حول نسبة الوفيات لديها بسبب الجائحة.

من جانبه، حذر خبير صحة أميركي كبير، الأربعاء، أمام أعضاء من الكونغرس بأنهم يجب أن يستعدوا لمعركة “طويلة وصعبة” ضد فيروس كورونا، وحضّ في الوقت نفسه على توسيع نطاق الفحوصات من أجل كبح انتشار الوباء.

وقال توم فريدين، المدير السابق لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إدارة أوباما، إنه على الحكومة أن تكون مستعدة بشكل أفضل لهزم المرض، الذي ألحق ضررا كبيرا بالولايات المتحدة والعالم.

كما أوضح أمام لجنة في مجلس النواب الأميركي “إلى أن يكون لدينا لقاح فعال، وإذا لم يحصل شيء غير متوقع، فإن عدونا الفيروسي سيكون موجودا معنا لعدة أشهر أو سنوات”، وذلك في أول جلسة استماع في الكونغرس حول الرد الفيدرالي في مكافحة الوباء.

وأضاف فريدين الذي ترأس الرد الأميركي على انتشار إيبولا عام 2014 ويرأس مبادرة صحة عالمية “ريزولف تو سيف لايفز”، “مع أن الأمور كانت بمثل هذا السوء حتى الآن، لا نزال في البداية”.

وقال “النتيجة هي أن حربنا على كوفيد-19 ستكون طويلة وصعبة”.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد مازال يواصل تفشيه وحصد الأرواح رغم الإجراءات الاحترازية التي طبقتها العديد من البلدان حول العالم.

فقد سجّلت الولايات المتحدة وهي الدولة الأكثر تضررا في العالم من حيث عدد الإصابات أو الوفيات، ما يقارب 1.2 مليون إصابة مع أكثر من 71 ألف وفاة.