حول تفسيره لامتناع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وآخرين عن حضور لقاء بعبدا، يرى الرئيس ميشال عون أمام زواره انّ هذه المقاطعة تعكس انزعاج البعض من كون الأمور “ماشية” وتتقدّم الى الامام، لافتاً الى انّ العلاقة مقطوعة كلياً مع رئيس تيار المستقبل في هذه المرحلة “ولا توجد وساطة بيني وبينه، علماً انني كنت أنظر إلى سعد الحريري في اعتباره ابني، لكنه اختار ان يبتعد وهذا شأنه”، مُستشهداً في هذا الإطار بقصة الابن الضال الواردة في الإنجيل.