ومنحت ناتاليا راميريز، المحكم الرسمي لهذه المؤسسة في أمريكا اللاتينية، شهادة رسمية للرجل ذي القامة الأقصر في العالم بعيادة طبية في مسقط رأسه ببوغوتا في كولومبيا.
هذه الخطوة جرت قبل فرض إجراءات التباعد الاجتماعي في منطقته، بحضور أفراد من عائلته.
وقضى إدوارد، المولود في 10 مايو عام 1986، طفولة تقليدية، إلا أن عائلته أدركت في سن الرابعة بأن طوله يتأخر عن بقية أقرانه.
ولم تتحصل العائلة على تشخيص دقيق عن حالة ابنها، على الرغم من سعيها الدؤوب إلى ذلك، إلا بعد مرور 20 عاما.
وعرفت عقب هذه المدة الطويلة أن إدوارد يعاني من قصورٍ حاد في الغدة الدرقية، وهو السبب الرئيس الذي كان يقف وراء قصر قامته.
ومن المفارقات أن إدوارد كان قد حصل على لقب أقصر رجل من غينيتس في عام 2010، وكان طوله حينها 70.21 سنتيمترا، إلا أنه فقده في أكتوبر من ذات العام لصالح النيبالي خاجيندرا ثابا ماغار، وطوله 67.08 سنتيمتراً، ثم دخل على الخط نيبالي قصير آخر، يدعى تشاندرا باهادور دانجي وحاز على اللقب بطول أقصر بلغ 54.6 سنتيمترا، إلا أن اللقب عاد الآن إلى إدوارد بعد وفاة منافسيه.
ويقول إدوارد الذي يتقن الرقص ويحب الحياة: “أغزو العالم بابتسامتي، دائماً أبتسم للجميع، هذا هو سحري”.
وزاد على ذلك بالقول إن لديه قلبا كبيرا رغم قصر قامته، مضيفا قوله: “استطيع فعل ما يحلو لي، فكل شيءٍ ممكن. إن الحجم والطول لا يهمان، أرغب بأن يتعرف الناس على من أكون حقا، صغيرٌ أنا في حجمي إلا أنني كبير القلب”.