ولفت في بيان، إلى أنه “بعد انتشار جائحة كورونا في بلادنا وفي العالم، وتفاقم حالات الإصابة، رغم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة، طالب التيار النقابي المستقل أكثر من مرة، بإنهاء العام الدراسي فورا، وإلغاء الامتحانات الرسمية لهذا العام فقط، كما دعا الوزير إلى التراجع عن التعليم في تموز وآب، على أن يستكمل ما هو ضروري من المناهج في بداية العام الدراسي المقبل، والتنسيق مع الجامعات لتعديل امتحانات الدخول فيها، ومنهاج السنوات الأولى بما يتناسب مع ذلك”.
وإذ أثنى على قرار وزير التربية، بالقول: “أخيرا جاء القرار السليم من وزير التربية”، تمنى “لو اتخذ هذا القرار قبل ذلك، من أجل تجنيب التلاميذ وأهلهم ومعلميهم التوتر والقلق النفسي، رغم أننا من المتمسكين جدا بشهاداتنا الوطنية؛ لكن الضرورات تبيح المحظورات”.
ودعا إلى “صرف كافة الجهود الآن، للتحضير للعام الدراسي المقبل، وإذا كنا سنتعايش مع كورونا حتى السنة الدراسية المقبلة، فعلينا الاستعداد المحكم لكل الاحتمالات والظروف الطارئة، فليس بسيطا الانتقال من حياة مدرسية روتينية، إلى حياة مدرسية في ظل كورونا”.
ورأى أن “المطلوب الآن هو:
– القيام بورشة من أجل تحضير المدارس والثانويات، لاستقبال الأعداد الكبيرة التي ستنزح من التعليم الخاص إلى التعليم الرسمي، وتحضيرالموارد البشرية والمادية لذلك، واستخدام ما وفره قرار إلغاء الامتحانات من كلفة تتخطى 16 مليار ليرة لبنانية.
– وضع خطة علمية لآلية التباعد الجسدي والاجتماعي في المدارس والثانويات والمعاهد.
– وضع خطة لتمكين المعلمين والأساتذة من المتابعة عن بعد لتلاميذهم، والتحضير لمشروع التعلم عن بعد تحضيرا أكاديميا سليما.
– إعطاء معلمي القطاع الخاص كافة، حقوقهم في الرواتب وتعويضات نهاية الخدمة.
– إعطاء المعلمين المتعاقدين كافة مخصصاتهم”.
وحيا “كل المعلمين والأساتذة، الذين جهدوا لمتابعة التلاميذ وتعليمهم عن بعد، رغم المصاعب الإلكترونية وانقطاع الكهرباء المتكرر، والتحديات الصحية”ه واضعا “كل موارده من متقاعدين وأساتذة ومعلمين ومدربين، من أجل خدمة التعليم الرسمي في لبنان”.