ونشر حساب منصور، على موقع تويتر، مسابقة اعتاد على القيام بها كل فترة، وهي نشر المشاركين لصورة من تصويرهم، على أن يتم التصويت للصورة الأجمل عن طريق عدد نقرات “الإعجاب” من المتابعين، على أن يمنح الفائز بأجمل صورة جائزة 500 ريال سعودي.
وبعد ساعات من الإعلان، أصبحت المسابقة تنافسا عالميا، بين صورتين تحديدا، لحساب اسمه “أبو قحط”، مختص بأخبار كرة القدم، وحساب آخر لفتاة اسمها “مرزوقة”، يتابعنه الفتيات.
وتحولت مسابقة التصويت لأجمل صورة إلى صراع “كلاسيكي” بين الرجل والمرأة، ليبدأ الشبان بالترويج لصورة أبو قحط، حتى أصبح الأمر مثل كرة الثلج التي تكبر بتدحرجها، ليصل الأمر للمشاهير من الشبان، كلاعبي كرة القدم والفنانين، الذين بدأوا بدعم الصورة التي باتت تمثلهم جميعا، في صراع تويتر، أمام الفتيات.
ومن ناحية أخرى، بدأت الفتيات بالتصويت بشكل مكثف، لصورة مرزوقة، وسرعان ما شاركت كبار الفنانات بدعم صورة مرزوقة، في صراع “لطف الأجواء”، وشغل رواد تويتر مساء الإثنين.
ومع ارتفاع حدة المنافسة بين صورة أبو قحط، وهي صورة لجلسة في الصحراء وإبريق قهوة ونار مشتعلة، وصورة مرزوقة، وهي صورة لمرآة، طفت مشكلة كبيرة، مثلت ضربة قوية لمرزوقة.
وتبين أن صورة مرزوقة ليست من تصويرها، بل هي صورة لإحدى صديقاتها، التي أرسلتها لها، وبينما كان التصويت متقاربا، تم استبعاد مرزوقة، لينفرد أبو قحط بـ40 ألف إعجاب بالصورة.
ولكن المفاجأة كانت بعودة مرزوقة بوضع صورة جديدة، لقهوة مثلجة، لتعلن رغبتها بالمنافسة بهذه الصورة التي التقطتها بنفسها.
وبدأ الترويج بشكل مكثف لصورة مرزوقة، من قبل الفنانات والناشطات على تويتر، حتى تفوقت بشكل مفاجئ على صورة أبو قحط.
وحصلت صورة مرزوقة في النهاية على أكثر من 1.3 مليون إعجاب، في ساعات قليلة، بينما اكتفى أبو قحط بـ800 ألف إعجاب.
وأثارت الصورتان ظاهرة غريبة على تويتر، حيث شارك في التصويت كبار اللاعبين والفنانين والحسابات التي يتابعها الملايين على تويتر.
ومن بين الداعمين لأبو قحط، النجم الإسباني سيسك فابريغاس، والممثل المصري محمد هنيدي، وعدد كبير من حسابات أندية أوروبا التي دخلت على الخط.
أما مرزوقة، فصوت لها الفنانات، مثل اللبنانية هيفاء وهبي، ومواطنتها نادين نجيم، والمطربة الإماراتية بلقيس.
وتحولت المسابقة البسيطة للصور، إلى حديث تويتر الأول في العالم، مساء الإثنين، وأطلقت حسابين سعوديين، للعالمية، في منافسة لطفت الأجواء بينما يجلس الملايين داخل بيوتهم، بسبب العزل الاجتماعي المفروض بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم.