وحذر من أصوات النشاذ التي تعلو في لبنان وتنادي بالفيدرالية لحل الازمات التي يرزح تحتها، وقال: “فلا الجوع وأي عنوان آخر سيجعلنا نستسلم لأي مشروع صهيوني”.
واكد انه “آن الأوان للبنانيين لوقف المضاربات السياسية التي تؤدي إلى ارباك النظام العام ووقف اطلاق التهم يمينا ويسارا ولنتحمل مسؤولياتنا ولتحرير لبنان قضائيا وسياسيا”.
ودعا الى “اعادة انتاج الحياة السياسية انطلاقا من قانون انتخابي جديد خارج النظام الطائفي ولبنان دائرة انتخابية واحدة”، مشددا على استقلالية القضاء.
ودعا بري “الجميع موالاة ومعارضة الى إستحضار كل القيم التي صنعت التحرير من أجل إنجاز الجهاد الأكبر من أجل إستكمال تحرير لبنان من الإنتهاكات، وقال: ” آن الأوان لوقف حفلات إلقاء التهم في زمن تحمل المسؤوليات”.
وشدد على “تحرير قطاع الكهرباء من عقلية المحاصصة المناطقية والطائفية والفيديرالية من خلال تعيين مجلس ادارة جديد نظيف الكف:.
وقال:” لا يعقل ولا يجوز أن يكون الأمن الغذائي والصحي وجنى عمر اللبنانيين ضحية لسياسة مصرفية خاطئة، ونجدد من موقعنا التأكيد على أن ودائع اللبنانيين مقدسة”.
اضاف: “المطلوب من الحكومة مغادرة محطة انتظار ما ستؤول اليه المفاوضات مع الصندوق والدول المانحة والانطلاق بعمل ميداني بعيد عن الخطط، والمطلوب اعمالا بدلا من الاقوال”.