اعتصم محتجون قرب مبنى الاونيسكو، تحت شعار “عملاء لا مبعدين”، تزامنا مع انعقاد الجلسة التشريعية، وذلك “رفضا لتمرير صفقة العفو العام عن العملاء في اسرائيل”، رافعين الاعلام اللبنانية واللافتات المنددة بالعفو عن “8000 عميل في الاراضي الفلسطينية المحتلة وولاؤهم التام للكيان الغاصب ومنهم من خدم الجيش الاسرائيلي، وكذلك رفضا للعفو العام عن “المجرمين الارهابيين الذين قتلوا المدنيين والجيش”، لافتين إلى أنهم “مع الافراج عن المسجونين الذين لم تثبت إدانتهم ولم يحاكموا حتى اليوم”، معتبرين أن “هذا منتهى الظلم في حقهم، فضلا عن المطلوبين في بعلبك الهرمل بتهم بسيطة بسبب الخوف من العدالة”.
تخلل الاعتصام هتافات دعت الى “الاهتمام بالمطالب الشعبية وسط الغلاء وانهيار العملة وارتفاع نسبة البطالة، بدلا من التلهي بالعفو العام عن العملاء، والذي كان فاتحتها الافراج عن العميل عامر الفاخوري”.