أعلن وزير العدل الأميركي، وليام بار، السبت، أن “متعصبين ومحرضين مندسين” يقودون احتجاجات في المدن بعد مقتل مواطن أميركي من أصول إفريقية أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في مدينة منيابوليس بولاية مينيسوتا.
وقال بار في بيان مصور إن “مجموعات من المتعصبين والمحرضين المندسين يستغلون الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم، للعنف”.
كما أضاف أن “تجاوز حدود الولاية للمشاركة في أحداث الشغب العنيفة هي جريمة اتحادية، وسنطبق تلك القوانين”.
من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، السبت، أنها وضعت وحدات الجيش في حالة استعداد للاستدعاء خلال أربع ساعات تحسباً لطلب حاكم ولاية مينيسوتا لها وسط اضطرابات في أعقاب مقتل جورج فلويد بعدما ضغط شرطي بركبته على عنقه.
وقال البنتاغون في بيان، “في الوقت الحالي لا يوجد طلب من حاكم مينيسوتا لقوات الجيش حتى تدعم الحرس الوطني في مينيسوتا أو قوات إنفاذ القانون بالولاية”.
يشار إلى أنه في وقت سابق السبت، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، أن أعمال العنف في الولايات منظمة وليست لها علاقة بمقتل جورج فلويد بمدينة مينيابوليس.
وكتب ترمب في تغريدة على موقع تويتر: “هذه مجموعة منظمة ولا علاقة لها بجورج فلويد”.
يذكر أن جورج فلويد، البالغ من العمر 46 عاماً، توفي بعيد توقيفه على أيدي الشرطة للاشتباه بأنه كان يريد ترويج عملة ورقية مزورة بقيمة 20 دولاراً. وخلال توقيفه ثبته شرطي على الأرض واضعاً ركبته على رقبته لدقائق. كما سمع صوته على تسجيل فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي يقول، “لم أعد قادراً على التنفس”.