عادت التحرّكات، مساء اليوم، إلى بيروت وطرابلس، إذ تشهد المدينتان اعتصاماتٍ لمتظاهرين احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية.
بيروت
وعقب قطعهم طريق القصر الجمهوري لبعض الوقت، عصر اليوم، توجّه متظاهرون بمسيرة سيّارة إلى ساحة الشهداء في بيروت. ومن هناك، بدأت التجمعات تحضيراً لمسيرة انطلقت باتجاه منزل وزيرة الدفاع زينة عكر عدرا في وسط بيروت.
وذكرت المعلومات أنّ “اشتباكات وقعت قبل قليل بين عدد من المحتجين وعناصر أمنية في محيط منزل عدرا، وسط أنباء عن سقوط إصابات بين صفوف المتظاهرين”.
مواجهات بين متظاهرين وشرطة مجلس النواب على مدخل شارع المصارف وإطلاق نار pic.twitter.com/gaiwQc6kqs
— Maroun Nassif (@maroun_nassif) May 31, 2020
طرابلس
إلى ذلك، تشهد ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس (ساحة النور) احتجاجات واسعة، حيث قام متظاهرون بقطع جميع الطرقات المؤدية إليها للمرّة الثانية منذ المساء.
وذكرت المعلومات أن “طرابلس سجلت انتشاراً واسعاً للجيش اللبناني، خصوصاً بعدما شهدت ساحة النور أعمال شغب”.
وفي غضون ذلك، قطع محتجون الطريق العام عند مستديرة ببنين – العبدة ومتفرعاتها، بالاطارات والعوائق، واعترضوا سيارة لقوى الامن الداخلي احتجاجاً على تنظيم محضر ضبط بحق أحد المرضى.
إلى ذلك، فقد جرى قطع السير على اوتوستراد المحمرة بالاتجاهين، كما تم قطع طريق عام المرج البقاع.
وكانت طريق القصر الجمهوري في بعبدا، شهدت عمليات كرّ وفر بين المحتجين وعناصر الجيش من لواء الحرس الجمهوري.
وتمكن المعتصمون من الوصول إلى نقطة متقدّمة على الطريق المذكور، الأمر الذي أدى إلى وقوع صدامات بينهم وبين الجيش الذي طلب منهم المغادرة لإعادة فتح الطريق.