تسير استعدادات المحتجّين على قدم وساق، تحضيراً لليوم المشهود السبت المقبل، رفضاً للسلاح غير الشرعي، وللمطالبة باستقالة الحكومة التي عجزت عن القيام بأدنى واجباتها، حيث من المتوقع أن يلبي مئات الآلاف من اللبنانيين نداء الثورة في وسط بيروت وبقية المناطق، دون الأخذ بتدابير التعبئة العامة لمواجهة وباء “كورونا”، والتي سيصار إلى تمديدها لأسبوعين إضافيين، في سياق إعادة تفعيل التحركات الشعبية ضد الطبقة الحاكمة التي أغرقت البلد بالفساد والإفساد.
وأكدت أوساط المحتجون لـ”السياسة” أن “الحملة على سلاح “حزب الله” ستكون عنوانًا أساسياً في تحركات الثورة للمرحلة المقبلة، بعدما ثبت أن هذا السلاح ساعد على حماية الفاسدين الذين خربوا البلد ونهبوا خيراته، على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي ساعد على انهيار الأوضاع المالية والاقتصادية، وبالتالي جاء اليوم الذي يجب أن يقول اللبنانيون لأصحاب هذا السلاح غير الشرعي، أنه ما عاد مقبولاً أن يبقى الوضع على ما هو عليه من الفوضى والفلتان”.