وجاء ذلك الانتقاد خلال لقاء افتراضي عبر الفيديو جمع عددا من لاعبي أندية الدوري الإسباني مع رئيس المجلس الأعلى للرياضة، إيرين لوثانو، ووزير الصحة سلفادور إيلا، ومدير مركز التحذيرات والطوارئ الصحية فرناندو سيمون.
كما حضر اللقاء إلى جانب بيكيه وكارفاخال كل من آسيير إياراميندي من ريال سوسييداد، وكوكي ريسوركسين من أتلتيكو مدريد.
وحذر بيكيه خلال اللقاء من أن عودة “الليغا” تزيد من احتمالية خطر الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما أوردته محطة “راديو كتالونيا”.
وانضم كارفاخال وريسوركسين وإيارامندي لدعم وجهة نظر بيكيه إزاء قرار الحكومة، حسبما نقلت صحيفة “آس” الإسبانية.
ويأتي الكشف عن تلك المخاوف من جانب اللاعبين، ليعكس ما يشعر به أغلب اللاعبين في الدوري الإسباني، رغم عودة الفرق للتدريبات الجماعية استعدادا لاستئناف الموسم.
وكانت الحكومة الإسبانية قد أعطت أواخر الشهر الماضي الضوء الأخضر لعودة منافسات دوري كرة القدم بدءا من الأسبوع المقبل، بعد تعليقها لأكثر من شهرين بسبب تفشي مرض كوفيد-19 في البلاد.
وتأمل رابطة “الليغا” في إنهاء الموسم بحلول أواخر تموز، ما سيتيح للأندية أيضا تفادي الخسائر المالية الكبيرة الناتجة عن ضياع إيرادات البث التلفزيوني.
وكانت المباراة التي أقيمت في كانون الأول الماضي، توقفت بعد الشوط الأول، عندما كان الفريقان متعادلين سلبيا، بسبب هتافات عنصرية من بعض مشجعي رايو فاليكانو ضد رومان زوزوليا مهاجم ألباسيتي.
وذكر الاتحاد الإسباني في بيان، اليوم الأربعاء: “ستستكمل مباراة رايو فاليكانو وألباسيتي ضمن دوري الدرجة الثانية في الـ10 من حزيران من الشوط الثاني، بدون حضور الجماهير”.