ترمب يوضح حقيقة “المخبأ السري”

4 يونيو 2020
ترمب يوضح حقيقة “المخبأ السري”

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب أنه لم ينقل إلى المخبأ السري الموجود في البيت الأبيض، خلال التظاهرات التي اندلعت أمام بواباته الخارجية، مشيرا أنه توجه إلى المكان لمجرد تفقده.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن جهاز الحماية الرئاسي نقل ترمب إلى الملجأ مساء الجمعة، خلال تظاهرة أمام البيت الأبيض. إلا أن ترمب أكد لإذاعة فوكس نيوز “إنها معلومات خاطئة”.

وأضاف ترمب، “كان ذلك خلال النهار”، موضحا أنه توجه إلى المكان “مرتين أو ثلاث مرات” خلال الأيام الماضية، لكن في كل مرة من أجل “تفقد المكان”.

وأوضح “لقد توجهت معي مجموعة من الأشخاص”.

وأكدت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصادر مطلعة أن ترمب وزوجته ميلانيا وابنه بارون نقلوا إلى المخبأ السري الموجود في الجناح الشرقي في البيت الأبيض ومكثوا حوالى ساعة في الملجأ المخصص لحماية الرئيس وأفراد أسرته عند الأزمات كالحروب والهجمات الإرهابية.

وأثارت أنباء نقل ترمب إلى الملجأ موجة استهزاء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ويبدو أنها ساهمت في قراره التوجه الاثنين سيرا لزيارة كنيسة متضررة من أعمال عنف.

جدير بالذكر أن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني نقل إلى هذا الملجأ الآمن بعد اعتداءات 11 أيلول 2001.