تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي منشور عن قيام إحدى السيدات بنشر إعلان تطلب فيه عاملة من الجنسية الأثيوبية للخدمة المنزلية ضمن “مجموعة بيع أغراض مستعملة” عبر “فايسبوك”.
وكتبت: “اذا حدا عندو عاملة اثيوبية ما بدو ياها انا باخدها يحكيني خاص لو سمحتو”.
وأثار الإعلان انتقادات واسعة وموجة من الغضب خصوصا بعض التعليقات التي تشكل مظهراً من مظاهر التعدي السافر على كرامة الإنسان. إذ عمد أحدهم الى الرد قائلاً: “روحي لمي قد ما بدك من قدام السفارة الأثيوبية بالحازمية”.
وكأن الإنسان بات أشبه بسلعة أو غرض من المنزل تنتهي مدة صلاحيته مع تبدل مزاج صاحبه والذي ان دل على شيء فإنما يدل على نوع من العبودية الحديثة.