وهي تعتبر من اهم المناطق اللبنانية في نظافة مياهها ويقصدها الآلاف من رواد البحر من المناطق كافة.
وطالب اصحاب الخيم بـ”فتح الطريق امام الاهالي والسماح لهم بفتح خيمهم من اجل لقمة العيش”, وقالوا ان “اكثر من مئة عائلة تعتاش من الخيم البحرية وهي باتت مهددة بالجوع في ظل جائحة كورونا والوضع الاقتصادي المتردي,
لقاء في البلدية
وكان أصحاب بعض الخيم عقدوا مع رئيس البلدية حسن دبوق بحث فيها المشكلة والعمل لإيجاد حلول لها,
واعتبر دبوق انها “مشكلة تخالف القوانين والانظمة البيئية وان العودة الى فتحها ضرر على البيئة لانها لا تستوفي مواصفات صحية وبيئية ولا تتمتع بالمواصفات البيئية اللازمة، اضافة الى التعدي على الأملاك البحرية العامة، وهذا مرفوض بحسب القانون. ونحن في البلدية اجتمعنا اليوم مع بعض اصحاب الخيم في الجمل من اجل البحث في الموضوع بعيدا من الضرر الصحي للمواطن في ظل جائحة كورونا. وهذا امر مهم لحياة الناس, وقال نحن كبلدية يجب ان نحافظ على هذا المعلم السياحي والبيئي الذي يقصده آلاف رواد البحر”.
ولفت الى ان “هناك مشكلتين: الاولى هي المياه المبتذلة التي تصدر عن تلك الخيم وتصب في البحر وتلوثه، وهذا يسبب ضررا كبيرا لكون المنطقة من اهم المناطق النظيفة والخالية من التلوث وبقصدها جميع الناس على مساحة الوطن. وهذه مسؤولية ويجب ان نكون حذرين لا سيما في ظل انتشار وباء كورونا.
اما المشكلة الثانية المستجدة فهي فيروس كورونا، فان اي انسان يكون حاملا لهذا الفيروس ويستعمل أي مرحاض يصب في البحر قد يتسبب بعدوى كبيرة لآلاف الرواد. وهذا شيء خطير وجريمة وخيانة لواجباتنا تجاه حياة المواطنين والصحة العامة”.
وعن اقفال الطريق، قال: “نحن اقفلنها للحد من وصول السيارات والابتعاد عن الزحمة بينما الناس تستطيع ان تصل الى منطقة الجمل، ولكن مشيا وليس بالسيارات, فنحن حرصاء على اهلنا والزائرين تفاديا للفيروس”.