وإذ أمل في ان تكون التظاهرة اليوم حضارية، قال عون: “لا نخاف منها ونؤيّد اي تحرك يعبّر عن الحريات العامة، على ان لا يتم الخروج عن قواعد القوانين المرعية وإزعاج غير المشاركين، وقطع الطرقات والتعدي على الاملاك العامة ولا تكون بعض التحركات مشبوهة على أي صعيد”.
أضاف: “فليعتبروا اننا نحمي ظهرهم لكن ضمن القواعد. ليس من الضروري ان ننزل الى الساحة لننفخ الاعداد، ولكن نحن الى جانب المطالب المُحقة التي يطرحونها ولو أنّ البعض لا يريد أن يسمع. حرمونا من تحقيق المزيد من الانجازات، هناك أشرار متربّصون بالعماد عون وبمسيرة العهد، ومتربّصون بالرئيس القوي، ويضعون العصي في دواليب العهد. والبعض يعلنها جهاراً ويريد ترحيلنا الى “البيت”، ويطالب بانتخابات نيابية مبكرة”.
ويتابع: “لا حقد لدينا على أحد والرئيس مع مطالب الثوار، وليس العماد عون من يقمع الحريات”.
ويضيف: “بالنسبة لنا هناك حراكان، الحراك المُحقّ بمطالبه، وهو وطني بكل ما للكلمة من معنى، يعمل ضمن الاسس الديموقراطية السليمة. وحراك آخر يعمل حسب أجندة خارجية تبغي في الوصول الى إسقاط العهد”. وحذّر عون من مغبّة إطلاق شعارات سياسية لا تلائم طبيعة المرحلة، خصوصاً ما يتعلق منها بسلاح “حزب الله”، معتبراً أنّ “رفع مثل هذه الشعارات سيأخذ البلد إلى الخطر الأشد”.