المفتي عبدالله: ما حصل يبشر بمخاطر كثيرة علينا تداركها

7 يونيو 2020
المفتي عبدالله: ما حصل يبشر بمخاطر كثيرة علينا تداركها

شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله على “أهمية القضية الفلسطينية، كمحور أساسي في الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب، ورفض كل الشعارات التي تسعى إلى إضاعة اتجاه البوصلة وتبدد الجهة”.
 

ونوه بـ”وحدة الأطراف الوطنية المقاومة، التي تشكل قوة مضاعفة للمواجهة، لأن العدو يحاول ومنذ احتلال فلسطين، أن يسعر نار الفتنة والتفرقة بين العرب وبين المسلمين والمسيحيين، لتضييع حق الشعب الفلسطني، وخلق جبهات جانبية تتلهى بها الشعوب”.

 

كلام عبد الله جاء خلال كلمة ألقاها في مخيم الرشيدية في صور، لدى تقديمه واجب العزاء بالأمين العام السابق لحركة “الجهاد الإسلامي” رمضان عبدالله شلح.

 

واعتبر أن “الشهيد المجاهد هو حلقة من سلسلة القادة، الذين قادوا الصراع والمقاومة ضد الاحتلال، بصدق وعنفوان، وكان على دراية تامة بأطماع العدو ومؤامرته ومخططاته التوسعية والاستيطانية، وقضى على طريق الجهاد، من أجل عزة فلسطين أرضا وشعبا”.

 

وأكد أن “المقاومة هي صانعة النصر والقرار، وهي حجر الزاويا في الصراع مع العدو، لأنه من دون المقاومة، لا رصيد للمواقف ولا للكلام”.

 

وحذر من “الفتن المتنقلة التي تلعب على روحية العيش المشترك، وصيغة لبنان التوافقية، لأن الفتن وما حصل، يبشر بمخاطر كثيرة، علينا تداركها، لأن المصطادين وأزلام السفارات كثر، ولن نتهاون مع العملاء، الذين باعوا ضمائرهم وأنفسهم للعدو”.

 

وختم: “إن الشعوب العربية مدعوة أكثر مما مضى، للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، لأنها تمر بأخطر المراحل الصعبة وأدقها”.