أظهرت نتائج الاتصالات السياسية الأخيرة أن التعيينات في مناصب نواب الحاكم ولجنة الرقابة على المصارف والأسواق المالية لن تشهد تعديلاً على آلية اختيار المرشحين، إذ سيعمد رئيس الحكومة الى اختيار المرشحين السنّة، بينما يختار الرئيس نبيه بري المرشحين الشيعة، فيما يترك للرئيس عون اختيار المرشحين المسيحيين، على أن ينال النائب طلال أرسلان حصة من المرشحين الدروز على حساب النائب السابق وليد جنبلاط. مع الإشارة الى أن بعض التغييرات في الأسماء لن تحلّ مشكلة المحاصصة التي ستصيب الحكومة بأكملها.