يقوم وزير بإزاحة مديرين وموظفين أكفّاء من مهماتهم في الوزارة ليضعها في إشرافه، بعدما وضع كل قرارات الوزارة بيد مستشاره الذي “فتح دهاليز مغارات”، بعدما احضره معه من بلدته البقاعية لهذه الغاية. وبدأت التساؤلات تدور حول إعطاء الاذونات والتراخيص والقرارات بشأن منتوجات ومواد تتعلق بالوزارة، وما يشوب العملية من منافع ضخمة تستدعي تدخّل الوزير شخصياً بالتهويل على أي موظف رافض لمخالفاته.