وغرّدت سركيس قائلةً:”تقدمت اليوم باستقالتي من رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع. واغتنم هذه المناسبة لشكر كل الرفيقات والرفاق الذين عملنا معاً طوال الفترة الماضية، من خلال نضالنا في زمن اعتقال الحكيم وما تلاه حتى اليوم.”
وفي أول تعليق لها، أكدت سركيس في اتصال مع “النهار” أنّ “فشل “التيار الوطني الحر” بإدارة ملف الكهرباء دفع بمخيّلة البعض منهم إلى الربط بين استقالتي والملف المحكم الذي أعدّه النائب أنطوان حبشي والذي لم أشارك في إعداده”.
وأضافت: “أتمنّى على حبشي أن يستمر بكشف حقائق مغارة الكهرباء”.
وعلمت “النهار” أنّ “سركيس استقالت من منصبها في الحزب وليس منه، وأنّها قرّرت الاستقالة بهدف إنشاء شركة استشارية لها بعدما عملت طوال سنوات على ملفات وزراء “القوات” وأنجزت في ملف الانتخابات النيابية. وعليه، بما أنّ موعد الانتخابات بعد سنتين ولا حقائب وزارية على المدى القريب لـ”القوات” في الحكومة، استقالت “لأنّها لا تريد متابعة العمل الإداري فقط في الحزب”، وفق المعلومات.