وكشفت عائلة “زو” أمره للسلطات الصحية قبل أسبوعين، فأقبلوا وأخرجوه عنوة إلى مستشفى تابع لجامعة ووهان، حيث لا يزالون يعالجونه فيه للآن.
وكان “زو” الذي عمل سابقا في مقهى إنترنت بالمدينة بدينا أصلا ويكافح ضد السمنة، لأن وزنه كان 180 كيلوغراما تقريبا، علما أن طوله 170 سنتيمترا، لكن عزل نفسه بالبيت خشية كورونا، وأصابه ذلك بفرط الشهية أكثر، حتى بلغ وزنه 280 كيلوغراما، وأصبح أثقل من أي كان بالمدينة.
وحسب فيديو متداول، يظهر الشاب منتفخ الجسم بالكاد يمكنه القيام بأي حركة من دون مساعدة، فيما تبين أن التغيير الذي أحدثه في دورة حياته اليومية، بعزل نفسه طوال 5 أشهر “جلب على صحته ونفسيته عواقب وخيمة” على حد قول طبيب في المستشفى، ذكر أيضا أن البدين تم نقله في أول حزيران الجاري “بعد أن بقي 48 ساعة بلا نوم، فوصل بحالة هشة، لم يكن يتمكن معها حتى من التحدث”.
ويخطط أطباء المستشفى الآن لإخضاع “زو” لعملية إنقاص وزن، لكنهم ينتظرون أن يخسر 25 كيلوغراما على الأقل من وزنه لإعطاء الضوء الأخضر لإجرائها، مضيفين أن الإفراط بتناول الطعام هو مشكلة يعاني منها كثيرون يبقون في منازلهم، لذلك نصحوا العازل نفسه، بشرب كوب من الماء قبل تناول الطعام، وأن يكون طعامه غنيا بالبروتين أو الألياف، كالمكسرات والفاصوليا والبقوليات والبيض. كما من المفيد القيام بتمارين خفيفة، وبما يشعر معه المعزول بالهدوء، كالقراءة والتأمل والمضي إلى نزهة على الأقدام.