وبتحرّي المنزل شوهدت غرفة مبنية على السطح مقابل باب الدرج، مركب عليها باب حديدي يوجد عليه جنزير وقفلان، وبفتح الباب ودخول الغرفة تم العثور فيها على شابّة نحيلة البنية وبحالة صحية سيئة، وبينت أنّها محتجزة من قبل ذويها بالغرفة منذ حوالي 5 سنوات، وبالتحقيق مع معها تبين أنها خريجة كلية التربية ومعلمّة مدرسة، وأنّها تزوجت مرتين وتطلقت كونها لا تنجب أطفالاً.
وبعد عودتها لمنزل ذويها قاموا بضربها على كافة أنحاء جسمها مستخدمين أيديهم وجنازير حديد وقاموا بتكبيلها بالجنازير ووضعها في غرفة على سطح المنزل وبقيت طيلة تلك المدة، وبالتحقيق مع والدها اعترف بما نسب إليه بالاشتراك مع والدتها وأشقائها، وسبب قيامهم بذلك لمنعها من الهرب من منزلهم.