وقال: “إن صرخة الجوع الحقيقية لا تكون بالاعتداء على الآخرين ورمي سياراتهم بالحجارة كما حصل اليوم على اوتستراد الجية، وإنما يجب أن توجه هذه الصرخة ضد الفاسدين الذين نهبوا المال العام وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه، وبوجه من تآمر على عملتنا الوطنية، وبوجه سياسة التجويع والتخريب التي تمارسها الإدارة الأميركية لاقتصادنا الوطني، والتي بشر بها أخيرا وزير خارجيتها بومبيو بشكل سافر ضد لبنان وسيادته”. واستهجن “الطريقة التي يتعامل بها المحتجون ضد المواطنين، وكأنهم ليسوا جزءا منهم”.
ورأى أن “الحكومة بذلت جهودا طيبة وتحملت المسؤولية في أصعب الظروف التي وصل إليها البلد نتيجة السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة على مدى أكثر من 30 عاما، والتي كانت أكثر تعقيدا مما يتصوره البعض”، مناشدا “رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب الذي حمل مصرف لبنان وحاكمه مسؤولية ارتفاع سعر صرف الدولار، اتخاذ الاجراءات المناسبة والخيارات الضرورية للخروج من هذه الأزمة التي يعيشها اللبنانيون، وإبعاد الخطر العذائي عنهم جميعا”.