رسالة خاطئة تحتجز عائلة في منزلها ثلاثة أشهر.. ماذا حصل؟

27 يونيو 2020
رسالة خاطئة تحتجز عائلة في منزلها ثلاثة أشهر.. ماذا حصل؟

اضطرت عائلة مكونة من أم وثلاثة أطفال للمكوث في المنزل قرابة 14 أسبوعاً، بسبب رسالة من خاطئة من إدارة الصحة الوطنية البريطانية، طلبت منهم البقاء في المنزل حتى إشعار آخر خوفاً على طفلهم المريض من الإصابة بفيروس كورونا.
ولم تغادر فيكي هيوود، وأبناؤها الـ3 بين عام و 13 عاماً، المنزل منذ 2 نيسان الماضي، بسبب رسالة من إدارة الصحة الوطنية نصحتها بالحجر الذاتي مع أطفالها، وتجنب خالطة الآخرين لوقاية طفلها الأصغر الذي يعاني من بين الحين والآخر من التهابات في الشعب الهوائية.
وبعد معاناة في المنزل لأسابيع طويلة، صُدمت فيكي برسالة يوم الأربعاء تقول إن “دراسة حالة الطفل من قبل إدارة الصحة، أظهرت أن حالته الصحية لا تستدعي الحجر”.
 

وقالت فيكي لصحيفة مانشيستر إيفنينغ نيوز: “انفجرت بكاءً فور تسلم الرسالة. عانيت أنا وأطفالي من العديد من المشاكل خلال عزلنا لهذه الفترة الطويلة. كنت أواجه صعوبات في الحصول على احتياجاتنا من الغذاء والحاجيات الأخرى، وفي معظم الأحيان كنت أعتمد على الأقارب والجيران لإحضار ما نحتاجه. كانت تجربة عصيبة”.

 

من جهته أعرب متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية عن أسفه على الخطأ وقال إنه يتفهم صعوبة هذه التجربة على العائلة، حسب ما ورد في “ذا صن” البريطانية.