نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالاً للصحافي حسين درويش جاء فيه: “افتتح “حزب الله” أخيراً معبراً غير شرعي جديداً مع سوريا في منطقة البقاع في شرق لبنان، معدّاً لعبور المدنيين إلى سوريا، ويصل إلى منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي.
وعلمت الـ”الشرق الأوسط” من مصادر ميدانية في البقاع أن المعبر كان موجوداً في الأساس للاستخدامات العسكرية، يمر عبره مقاتلو “حزب الله” من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي السورية، لافتة إلى أنه “جرى تعبيد الطريق خلال الأيام الماضية، بما يتيح للمدنيين استخدامه”.
وتقع الطريق المعبّدة حديثاً ضمن نطاق جغرافي لا تغطيه آخر نقطة رادار وغرفة مراقبة حرارية ثبّتها الجيش البريطاني، وسلمها للجيش اللبناني على الحدود الشرقية مع سوريا لمراقبة الحدود.
وانتشرت، مساء أول من أمس، الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لطريق معبدة حديثاً قيل إنها لطريق الزبداني، وأرفقت بمقطع صوتي لمقاتل من الحزب يقول فيه: “هذه الصورة للمعبر الأحدث على الحدود اللبنانية السورية، معبر الزبداني”. وأضاف: “من خدم (عسكرياً) في سوريا، يعرف كيف كانت هذه الطريق، وهذه رسالة لأعداء الداخل والخارج… من هنا ستمرّ القوافل قريباً». وقالت المصادر الميدانية، إن المعبر الجديد يبدأ من بلدة النبي شيت الواقعة في جنوب شرقي مدينة بعلبك، ويمر عبر بلدة جنتا وجرودها إلى قرية الشعرة، قبل أن ينحدر شرق السلسلة الشرقية داخل الأراضي السورية باتجاه مدينة الزبداني غرب دمشق، ويصل منها إلى العاصمة السورية.
لقراءة بقية المقال اضغط أدناه: