كلام هاشم جاء بعد لقائه رؤساء وأعضاء بلديات وفاعليات من قرى العرقوب في منزله في شبعا.
وقال: “الازمة الراهنة بكل وجوهها الاقتصادية والمالية والنقدية تركت آثارها السلبية على قضايا الناس الحياتية وزادت من مساحة الفقر والعوز، والحكومة مطالبة بإنجازات وتأمين متطلبات الناس من مواد أساسية كمادة المازوت والمواد الغذائية والاساسية، وإن كانت مسؤولية الحل لكامل المعضلة مسؤولية وطنية حكومة ومعارضة، فالظروف الصعبة التي أطلت على وطننا غير مسبوقة ومبدأ التكافل والتضامن الوطني يجب اعتماده بعيدا من حسابات تسجيل الانتصارات والمكاسب الوهمية، لان الاولوية اليوم للانقاذ واستمرار الانهيار على هذه الحال سيقود الى الفوضى الذي يرسمها لنا من لا يريد للبنان الاستقرار لتمرير سياسات وتوجهات لا تخدم إلا أعداء الوطن”.
وتابع: “بنتيجة متابعة قضايا أهلنا في العرقوب، فقد أجرينا اتصالات بوزير الطاقة ومدير منشآت الزهراني وتجاوبوا كعادتهم بتلبية احتياجات هذه القرى وفق امكانات المنشآت، وعلى ألا يتأخروا أبدا في لحظة الحاجة “.
وختم هاشم: “أمام حدة هذه الازمة وعدم القدرة على تحمل إطالتها بدون أفق، فإن صرخة دولة الرئيس نبيه بري بالدعوة الى حالة طوارىء مالية للبحث بكل جوانب الازمة وكيف السبيل للخروج منها أثبتت مدى الحاجة الى التعاطي معها بإيجابية وسرعة، لاننا لا نملك ترف الوقت لادارة الظهر لألم الناس وجوعهم، وهذا ما يجب الاستجابة له اليوم قبل الغد وقبل أن يقتلنا الوقت”.